للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسُولُ الله النَّاس فانْطَلَقُوا. رَوَاهُ أحمدُ (١) ومُسْلمٌ) (٢). [صحيح]

٣٩/ ٣٢٧١ - (وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ: ما رأيْتُ أحدًا قَطُّ كانَ أكْثَرَ مَشُورَةً لأصْحابِهِ مِنْ رسُولِ الله ، رواهُ أحمدُ (٣) والشَّافِعيُّ) (٤). [مرسل]

قوله: (حين بلغه إقبال أبي سفيان) هذا الأمر كان في غزوة بدر، وقد اقتصر المصنف ههنا على أول. الحديث لكونه محلَّ الحاجة.

وتمامه: فانطلقوا حتى نزلوا بدرًا [ووردت] (٥) عليهم روايا قريش، وفيهم غلامٌ أسود لبني الحجاج، فكان أصحابُ رسول الله يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه، فيقول [لهم] (٦): ما لي علمٌ بأبي سفيان، ولكنْ هذا أبو جهلٍ، وعتبة، وشيبة وأمية بن خلف في الناس، فإذا قال ذلك ضربوه، ورسول الله قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف فقال: والذي نفسي بيده إنكم لتضربونه إذا صدقكم وتتركونه إذا كذبكم، ثم قال: هذا مصرع فلان ويضع يده على الأرض ههنا وههنا، قال: فوالله ما ماط أحد منهم عن موضعه (٧).

قوله: (أن نخيضها) أي: الخيل وهو - بالخاء المعجمة بعدها مثناة تحتية ثم ضاد معجمة -.

قال في القاموس (٨): خاض الماء يخوضه خوضًا وخياضًا: دخله كخوضه واختاضه، وبالفرس أورده كأخاضه. اهـ.


(١) في المسند (٣/ ٢٢٠).
(٢) في صحيحه رقم (٨٣/ ١٧٧٩).
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤/ ٣٧٧ - ٣٧٨) وأبو عوانة (٤/ ٢١٤ - ٢١٦) والحاكم (٣/ ٢٥٣) والبيهقي في "دلائل النبوة" (٣/ ٤٧).
وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (٤/ ٣٢٨).
(٤) في المسند (ج ٢ رقم ٦٢٦ - ترتيب).
وأورده الترمذي بإثر الحديث رقم (١٧١٤) معلقًا بصيغة التمريض.
• قال الحافظ في "الفتح": مرسل. لأن الزهري لم يسمع من أبي هريرة.
(٥) في المخطوط (ب): (وبدت).
(٦) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٧) مسلم رقم (٨٣/ ١٧٧٩).
(٨) القاموس المحيط ص (٨٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>