للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنَّةَ". مُتَّفَقٌ عَليْهِ (١). [صحيح]

وَفي لَفْظٍ: "ما مِنْ أمِيرٍ يَلي أمُورَ المُسْلِمينَ، ثمَّ لا يجْتَهِدُ لَهُمْ وَلا يَنْصَحُ لهُمْ إلَّا لمْ يَدْخُلِ الجنَّةَ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ) (٢). [صحيح]

٤١/ ٣٢٧٣ - (وَعَنْ عائشةَ قالَتْ: سَمعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: "اللَّهُمَّ مَنْ وَليَ مِنْ أمْرِ أمَّتي شَيْئًا فَشقَّ عليْهِم فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَليَ مِنْ أمْرِ أمَّتي شَيْئًا فَرَفَقَ بهِمْ فارْفُقْ بهِ". رواهُ أحمدُ (٣) ومسلمٌ) (٤). [صحيح]

٤٢/ ٣٢٧٤ - (وعنْ جابرٍ قالَ: كانَ رسولُ الله يَتَخَلَّفُ في المَسِيرِ فَيُزْجِي الضَّعِيفَ وُيرْدِفُ وَيدْعُو لهُمْ. رَواهُ أبُو داوُدَ) (٥).

٤٣/ ٣٢٧٥ - (وعنْ سَهْلِ بْنِ مُعاذٍ عَنْ أبِيهِ قالَ: غَزَوْنا مَعَ النَّبِيِّ غَزْوَةَ كَذَا وَكَذَا، فَضيَّقَ النَّاسُ الطَّرِيقَ، فَبَعَثَ رسُولُ الله مُنادِيًا فَنادَى: مَنْ ضَيَّق مَنزِلًا، أوْ قَطَعَ طَرِيقًا فَلا جِهادَ لَهُ. رَواهُ أحمدُ (٦) وَأبُو داوُدَ) (٧) [حسن]


(١) أحمد في المسند (٥/ ٢٥) والبخاري رقم (٧١٥١) ومسلم رقم (٢٢٨/ ١٤٢).
(٢) في صحيحه رقم (٢٢٩/ ١٤٢).
(٣) في المسند (٦/ ٩٣).
(٤) في صحيحه رقم (١٩/ ١٨٢٨).
قلت: وأخرجه أبو عوانة (٤/ ٤١٢ و ٤١٣) وابن حبان رقم (٥٥٣) والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٣٦) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٤٧١) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٥) في سننه رقم (٢٦٣٩).
قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ١١٥) وعنه البيهقي (٥/ ٢٥٧).
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وهو حديث صحيح.
(٦) في المسند (٣/ ٤٤١).
(٧) في سننه رقم (٢٦٢٩).
قال المنذري في "المختصر" (٣/ ٤٣٠): "سهل بن معاذ ضعيف، وإسماعيل بن عياش فيه مقال". اهـ.
قال الألباني في "صحيح أبي داود" (٧/ ٣٨٠): "قلت: المقال الذي فيه خاص بروايته عن غير الشاميين، وهذه عنهم، وهو فيهم ثقة.
على أنه قد توبع عند المؤلف في الإسناد الثاني؛ فكأن المنذري لم يتنبه له. =

<<  <  ج: ص:  >  >>