للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥/ ٣٢٧٧ - (وعَنْ أبِي هُرَيرَة أَنّ النَّبِيَّ : "قالَ مَنْ أَطَاعَني فَقدْ أَطَاعَ الله، وَمَنْ عَصَاني فقد عَصَى الله، ومَنْ يُطعِ الأمِيرَ فقدْ أَطاعني، ومَنْ يَعص الأمِيرَ فَقدْ عَصاني". متَّفق عَليهِ) (١). [صحيح]

٤٦/ ٣٢٧٨ - (وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ في قوْلِهِ تعَالى: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (٢). قالَ: نَزَلتْ في عَبدِ الله بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قيْسٍ بن غَدِيّ، بَعَثَهُ رسُولُ الله في سَرِيَّةٍ. رَوَاهُ أَحمدُ (٣) والنَّسائِيُّ) (٤). [صحيح]

٤٧/ ٣٢٧٩ - (وعَنْ عليٍّ قالَ: بَعَثَ رسُولُ الله سَرِيَّة واسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ رجُلًا مِنَ الأنْصَارِ وأَمَرَهُمْ أنْ يَسْمَعُوا لهُ ويُطِيعُوا فَعَصَوْهُ في شيءٍ، قالَ: اجْمَعُوا لِي حَطبًا فجَمعُوا، ثمَّ قالَ: أَوْقِدُوا نارًا فَأَوْقَدُوا، ثمَّ قالَ: أَلمْ يأمُرْكُمْ رسُولُ الله أَنْ تَسْمَعُوا وتُطِيعُوا؟ قالُوا: بَلَى، قالَ: فادْخُلُوهَا، فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ وقالُوا: إنَّمَا فرَرْنا إلى رسُولِ الله مِنَ النَّارِ، فكانُوا كَذلِكَ حتّى سَكَنَ غَضبُهُ وطُفِئَتِ النَّارُ، فلمَّا رَجَعُوا ذكَرُوا ذلِكَ لرسُولِ الله ، فقالَ: "لوْ دَخَلُوهَا لَمْ يَخْرُجُوا مِنْها أَبدًا"، وقالَ: "لَا طَاعَةَ في مَعْصِيَةِ الله، إنَّما الطَّاعةُ في المَعْرُوفِ". متّفَّقٌ عَليهِ) (٥). [صحيح]


= قلت: وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (ج ٢٠ رقم ١٧٦) وفي "الشاميين" رقم (١١٥٩) والحاكم (٢/ ٨٥) والبيهقي (٩/ ١٦٨).
إسناده ضعيف، بقية بن الوليد، ليس بالقوي، وهو مدلس. ولكنه صرح بالتحديث في سند هذا الحديث.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(١) أحمد في المسند (٢/ ٢٤٤) والبخاري رقم (٧١٣٧) ومسلم رقم (٣٢/ ١٨٣٥).
(٢) سورة النساء، الآية: (٥٩).
(٣) في المسند (١/ ٣٣٧).
(٤) في سننه رقم (٤١٩٤).
قلت: وأخرجه البخاري رقم (٤٥٨٤) ومسلم رقم (١٨٣٤) وأبو داود رقم (٢٦٢٤) والترمذي رقم (١٦٧٢) وأبو يعلى رقم (٢٧٤٦) وابن الجارود رقم (١٠٤٠) وأبو عوانة (٤/ ٤٤٢) والحاكم (٢/ ١١٤) والبيهقي في "دلائل النبوة" (٤/ ٣١١).
قال الترمذي: حسن صحيح غريب.
وهو حديث صحيح.
(٥) أحمد في المسند (١/ ٨٢) والبخاري رقم (٧١٤٥) ومسلم رقم (٣٩، ٤٠/ ١٨٤٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>