للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأثر يحيى بن سعيد (١) المذكور مرسل لأنه لم يدرك زمن أبي بكر.

ورواه البيهقي (٢) من حديث يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب.

ورواه سيف في "الفتوح" (٣) عن الحسن بن أبي الحسن مرسلًا.

قوله: (ولا تمثِّلوا) فيه دليل: على تحريم المثلة، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة قد سبق في هذا المشروح وشرحه بعضٌ منها.

قوله: (بعثنا رسول الله … إلخ) زاد الترمذي (٤): "إنَّ هذين الرجلين من قريش".

وفي رواية لأبي داود (٥): " [إن] (٦) وجدتم فلانًا فأحرقوه بالنار"، هكذا بالإِفراد.

وروي في "فوائد علي بن حرب" (٧) عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح أن اسمه هبار بن الأسود.

ووقع في رواية ابن إسحاق (٨): "إن وجدتم هبَّار بن الأسود والرجل الذي سبق منه إلى زينب ما سبق فحرقوهما بالنار"، يعني زينب بنت رسول الله وكان


(١) تقدم برقم (٣٣٢٩) من كتابنا هذا.
(٢) في السنن الكبرى (٩/ ٨٥).
(٣) "الفتوح" سيف بن عمر (الأسدي، التيمي، ت ٢٠٠ هـ).
راجع: كشف الظنون (٢/ ١٢٤٠).
[معجم المصنفات ص ٣٠٥ رقم ٩٢١].
(٤) في سننه رقم (١٥٧١) وقد تقدم.
(٥) في سننه رقم (٢٦٧٣) وهو حديث صحيح.
(٦) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٧) "فوائد علي بن حرب الطائي" ت ٢٦٥ هـ.
من موارد ابن حجر في "تغليق التعليق" (١/ ٢٥٨).
[معجم المصنفات ص ٣٢٢ رقم ١٠٠٦].
(٨) السيرة النبوية لابن هشام (٢/ ٣٦١ - ٣٦٢) وقال المحققان:
• خبر ترويع هبَّار لزينب: صرح ابن إسحاق بالسماع وسنده منقطع.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٣/ ١٥٥) من طريق ابن إسحاق.
وأخرجه الطبراني في "الكبير والأوسط" كما في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢١٢ - ٢١٣).
وأخرجه البزار كما في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢١٢ - ٢١٣) وقال الهيثمي ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>