فقد نسبه له ابن فرحون في "الديباج المذهب" (٢/ ٦١) وقال: "وهو نحو خمسة وعشرين سفرًا". وذكر حاجي خليفة في "كشف الظنون" (٢/ ١٩٩٦) أنه في حديث علي ﵁، ونقل البلوي في كتابه "ألف باء" نصوصًا لغوية يظهر أنها من هذا الكتاب، وبعضها من كتاب "الدلائل" لثابت يحتمل أنه نقلها عن عبد الحق؛ لأنه روى كتاب ثابت بإسناده عن شيخه عبد الحق، فإذا قال البلوي: "حدثني أبو محمد عبد الحق"، فالمقصود صاحب "الواعي" بلا إشكال، وإن قال: "حدثني الحافظ أو الفقيه أبو محمد"، احتمل أن يكون المراد عبد الحق أو العثماني أو عبد الوهاب بن علي، فإن قال: "حدثني الخطيب أبو محمد؛ احتمل عبد الحق وعبد الوهاب". [معجم المصنفات ص ٤٣٨ رقم ١٤١٩]. (٢) قال الجوهري في "الصحاح" (١/ ٢٦٨): والموتَةُ بالضم جنسٌ من الجنون والصَرْع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد إليه كمالُ عقله، كالنائم، والسكران. (٣) يشير إلى الحديث الذي أخرجه ابن ماجه رقم (٨٠٧): "أن النبي ﷺ كان يتعوذ بالله من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه، ففيل له: ما همزه؟ قال: الموتة. قال أبو عبيد: الموتة الجنون، سمِّي همزًا لأنه جعله من النَّخْس والهمز والغمز وكل شيء دفعته فقد همزته. "تهذيب اللغة" (١٤/ ٣٤٣). (٤) النهاية (٢/ ٦٤٣). (٥) القاموس المحيط ص ١٧٠٣.