وخلاصة القول: أن الحديث صحيح. (١) كما في "مجمع الزوائد" (٥/ ٢٤٩) وقد تقدم. (٢) البخاري رقم (٢٥٩٧) ومسلم رقم (٣٢/ ١٨٣٢). (٣) في السنن رقم (٢٩٤٦). وهو حديث صحيح. (٤) قال الحافظ في "التقريب" رقم (٣٠٧٥): "عاصمُ بن كُلَيْب بن شهاب بن المجنون الجَرمي، الكوفي: صدوق، رُمي بالإرجاء. من الخامسة .... ". وقال المحرران: "بل: ثقة. وثقه ابن معين، والنسائي، ويعقوب بن سفيان، والعجلي، وابن شاهين، وابن حبان. وقال أحمد: لا بأس بحديثه. وقال أبو حاتم: صالح. ولا نعلم فيه جرحًا سوى ما نقله ابنُ الجوزي عن ابن المديني أنه قال: "لا يُحتج بما انفرد به". ونحن نستريب من هذا النقل، لعدم وروده في المصادر المتقدمة. أما الإرجاء، فهو لا شيء". اهـ. وانظر: التاريخ الكبير (٣/ ٢/ ٤٨٧) والجرح والتعديل (٣/ ١/ ٣٤٩ - ٣٥٠) والميزان (٢/ ٣٥٦). (٥) في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٢٤٢).