للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث ابن عباس الثاني أخرجه أيضًا النسائي (١) والحاكم (٢) وسكت عنه أبو داود (٣) والمنذري (٤) والحافظ في التلخيص (٥)، ورجاله ثقات إلا أبا العنبس وهو مقبول.

وحديث عائشة أخرجه أيضًا الحاكم (٦)، وفي إسناده محمد بن إسحاق.

وحديث عمران بن حصين أخرجه [أيضًا مسلم (٧)] (٨) مطولًا كما سيأتي (٩)، وأخرجه ابن حبان (١٠) مختصرًا.

وحديث ابن عباس الثالث في إسناده علي بن عاصم وهو كثير الغلط والخطأ، وقد وثقه أحمد (١١).

وفي الباب عن علي عند الترمذي (١٢): أن رسول الله قال: "إنَّ جبريل هبط فقال له: خيِّرهم - يعني: أصحابك - في أسارى بدر: القتل، أو الفداء؛ على أن يُقْتَل منهم قابل مثلهم"، قالوا: الفداء ويقتل منا.


= قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٢٢).
وفي إسناده علي بن عاصم - وإن كان فيه ضعف - فقد توبع.
• وأخرج ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٢٢) من طرق عن عامر الشعبي قال: كان فداء أسارى بدر أربعة آلاف إلا ما دون ذلك، فمن لم يكن عنده شيء أمر أن يعلم غلمان الأنصار الكتابة. وهو مرسل.
وانظر: "أقضية الرسول " لابن الطَّلاع ص ١٩٩ - ٢٠٠.
وخلاصة القول: أن حديث ابن عباس حديث حسن، والله أعلم.
(١) في السنن الكبرى (رقم ٨٦٦١ - العلمية) وقد تقدم.
(٢) في المستدرك (٢/ ١٤٠) وقد تقدم.
(٣) في السنن (٣/ ١٤٠).
(٤) في "المختصر" (٤/ ٢٥).
(٥) في "التلخيص" (٤/ ٢٠٣).
(٦) في المستدرك (٣/ ٣٢٤) وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
(٧) في صحيحه رقم (٨/ ١٦٤١).
(٨) في المخطوط (ب): (مسلم أيضًا).
(٩) سيأتي برقم (٣٤٢٣) من كتابنا هذا.
(١٠) في صحيحه رقم (٤٨٥٩) بسند صحيح.
(١١) قال الحافظ في "التقريب" رقم الترجمة (٤٧٥٨): "علي بن عاصم بن صهيب الواسطي التيمي مولاهم: صدوق يخطئُ ويُصر، ورمي بالتشيع. من التاسعة … ". اهـ.
وقال المحرران: بل ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد ....
(١٢) في سننه رقم (١٥٦٧) وقال: هذا حديث حسن غريب.
قلت: وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (رقم ٨٦٦٢ - العلمية) وابن حبان رقم (١٦٩٤ - موارد) وابن أبي شيبة (١٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>