وفي إسناده علي بن عاصم - وإن كان فيه ضعف - فقد توبع. • وأخرج ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٢٢) من طرق عن عامر الشعبي قال: كان فداء أسارى بدر أربعة آلاف إلا ما دون ذلك، فمن لم يكن عنده شيء أمر أن يعلم غلمان الأنصار الكتابة. وهو مرسل. وانظر: "أقضية الرسول ﷺ " لابن الطَّلاع ص ١٩٩ - ٢٠٠. وخلاصة القول: أن حديث ابن عباس حديث حسن، والله أعلم. (١) في السنن الكبرى (رقم ٨٦٦١ - العلمية) وقد تقدم. (٢) في المستدرك (٢/ ١٤٠) وقد تقدم. (٣) في السنن (٣/ ١٤٠). (٤) في "المختصر" (٤/ ٢٥). (٥) في "التلخيص" (٤/ ٢٠٣). (٦) في المستدرك (٣/ ٣٢٤) وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. (٧) في صحيحه رقم (٨/ ١٦٤١). (٨) في المخطوط (ب): (مسلم أيضًا). (٩) سيأتي برقم (٣٤٢٣) من كتابنا هذا. (١٠) في صحيحه رقم (٤٨٥٩) بسند صحيح. (١١) قال الحافظ في "التقريب" رقم الترجمة (٤٧٥٨): "علي بن عاصم بن صهيب الواسطي التيمي مولاهم: صدوق يخطئُ ويُصر، ورمي بالتشيع. من التاسعة … ". اهـ. وقال المحرران: بل ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد .... (١٢) في سننه رقم (١٥٦٧) وقال: هذا حديث حسن غريب. قلت: وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (رقم ٨٦٦٢ - العلمية) وابن حبان رقم (١٦٩٤ - موارد) وابن أبي شيبة (١٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩). وهو حديث صحيح.