للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث عائشة في قصة بني المصطلق أخرجه أيضًا أبو داود (١) والحاكم (٢) والبيهقي (٣)، وأصله في الصحيحين (٤) من حديث ابن عمر كما تقدم في باب الدعوة قبل القتال (٥).

قوله: (أحبّ بني تميم) هم القبيلة الشهيرة، ينسبون إلى تميم بن مرّ؛ بضم الميم بلا هاء، ابن أدّ؛ بضم أوله، وتشديد الدال المهملة، ابن طابخة؛ بموحدة مكسورة ومعجمة بن إلياس بن مضر.

قوله: (بعد ثلاث) زاد أحمد (٦) من وجه آخر عن أبي زرعة عن أبي هريرة: "وما كان قوم من الأحياء أبغض إليّ منهم فأحببتهم"، انتهى.

وإنما كان يبغضهم لما كان بينهم وبين قومه في الجاهلية من العداوة.

قوله: (هم أشدُّ أمتي على الدجال)، في الرواية الثانية: "وهم أشدُّ الناس قتالًا في الملاحم"، وهي أعمُّ من الرواية الأولى.

ويمكن أن يحمل العامّ في ذلك على الخاصّ فيكون المراد بالملاحم [أكبرها] (٧) وهي قتال الدجال، ليدخل غيره بطريق الأولى.

قوله: (هذه صدقات قومنا) في الرواية الثانية "صدقات قومي"، وإنما نسبهم إليه لاجتماع نسبه بنسبهم في إلياس بن مضر.


(١) في سننه رقم (٣٩٣١) وقد تقدم.
(٢) في المستدرك (٤/ ٢٦) وقد تقدم.
(٣) في السنن الكبرى (٩/ ٧٤ - ٧٥) وقد تقدم.
(٤) البخاري رقم (٢٥٤١) ومسلم رقم (١/ ١٧٣٠).
(٥) عند الحديث رقم (٣٢٨٣) من كتابنا هذا.
(٦) في المسند (٢/ ٣٩٠) إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن أبي زرعة، وقد روي الحديث من طريقين صحيحين عن أبي هريرة.
- فقد أخرج البخاري رقم (٢٥٤٣) و (٤٣٦٦) ومسلم رقم (٢٥٢٥) وابن حبان رقم (٦٨٠٨) والبيهقي (٧/ ١١) وأبو يعلى رقم (٦١٠٨) من طريق عمارة بن القعقاع.
- وأخرج البخاري رقم (٢٥٤٣) ومسلم رقم (٢٥٢٥) وأبو يعلى رقم (٦١٠٨) من طريق الحارث بن يزيد العكلي، كلاهما عن أبي زرعة عن أبي هريرة.
• وزادوا فيه قوله: "وكانت سبيَّةٌ منهم عند عائشة" فقال رسول الله : "أعتقيها، فإنها من ولد إسماعيل".
(٧) في المخطوط (أ): (أكثرها).

<<  <  ج: ص:  >  >>