للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحْمَدُ (١) والبُخارِيُّ (٢) وأبُو دَاوُدَ (٣). [صحيح]

١٩٨/ ٣٤٣٠ - (وَعَنْ فُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ: أن النَّبِيَّ أمَرَ بِقَتْلِهِ، [وكانَ ذِمِّيًّا] (٤) وكانَ عَيْنًا لأبي سُفْيانَ وَحَلِيفًا لِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، فَمَرَّ بِحَلْقَةٍ مِنَ الأنْصَارِ فَقالَ: إني مُسْلِمٌ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ: يا رَسُولَ الله إنهُ يَقُولُ إنهُ مُسْلِمٌ، فَقالَ رَسُولُ الله : "إنَّ مِنْكُمْ رِجالًا نَكِلُهُمْ إلى إيمَانِهِمْ، مِنْهمْ فُرَاتُ بْنُ حَيانَ"، رَوَاه أحْمَدُ (٥) وأبُو دَاوُدَ (٦)، وَتَرْجَمَهُ بِحُكْمِ الجاسُوسِ الذّمِّيّ). [صحيح]

١٩٩/ ٣٤٣١ - (وَعَنْ عَلِيٍّ قالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ الله أنا وَالزُّبَيْرَ وَالمِقدَادَ بْنَ الأسْوَدِ قالَ: "انْطَلِقوا حتى تأتُوا رَوْضَةَ خاخٍ فإنَّ بِها ظَعِينَةً وَمَعَهَا كِتابٌ فَخُذُوهُ مِنْها"، فانْطَلَقْنا تَتَعادَى بِنا خَيْلُنا، حتَّى انْتَهَيْنا إلى الرَّوْضَةِ، فإذَا نَحْنُ بالظعِينَةِ، فَقُلْنا: أخْرجِي الكِتابَ، فَقالَتْ: ما مَعِي مِنْ كِتابٍ، فَقُلْنا: لِتُخْرِجِنَّ الكِتابَ، أوْ لَتُلْقِيَنَّ الثِّيابَ، فأخْرَجَتْهُ مِنْ عِقاصِها، فأتَيْنا بِهِ رَسُولَ الله فإذَا فِيهِ: مِنْ حاطِبِ بْنِ أبي بَلْتَعَةَ إلى [أُناسٍ] (٧) مِنَ المُشْرِكِينَ مِنْ أهْلِ مَكةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أمْرِ رَسُولِ الله ، فَقالَ رَسُولُ الله : "يا حاطِبُ ما هَذَا؟ "، قالَ: يَا رَسُولَ الله لا تَعْجَلْ علَيَّ، إني كُنْتُ امْرَءًا مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِنْ


(١) في المسند (٤/ ٥٠ - ٥١).
(٢) في صحيحه رقم (٣٠٥١).
(٣) في سننه رقم (٢٦٥٣).
وهو حديث صحيح.
(٤) ما بين الحاصرتين زيادة من المخطوط (أ)، (ب) وليست في مصادر التخريج.
(٥) في المسند (٤/ ٣٣٦).
(٦) في سننه رقم (٢٦٥٢).
قلت: وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ١٢٨) والحاكم (٢/ ١١٥) والبيهقي (٩/ ١٤٧) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٨).
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي.
وتعقبهما الألباني في "الصحيحة" (٤/ ٢٧٦): "كذا قالا! وحارثة بن مضرب لم يخرج له الشيخان شيئًا، وإنما روى له البخاري في "الأدب المفرد" وهو ثقة.
وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم.
(٧) في المخطوط (أ): (ناس).

<<  <  ج: ص:  >  >>