• ذكره السهيلي في "الروض الأنف" (٤/ ٩٧) والحافظ في الفتح (٧/ ٥٢١). (١) في "الروض الأنف" (٤/ ٩٧). (٢) ذكره الحافظ في "الفتح" (٧/ ٥٢١). (٣) في المسند (٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦). (٤) في سننه رقم (٤٦٥٤). (٥) في المصنف (١٢/ ١٥٥). قلت: وأخرجه الحاكم (٤/ ٧٧ - ٧٨) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذا اللفظ على اليقين: "إن الله اطلع عليهم فغفر لهم" إنما أخرجاه - يعني من حديث علي - على الظن: "وما يُدريك لعل الله تعالى اطلع على أهل البدر". قلت: وهذا الأخير هو الصواب. • وقد ورد من حديث علي، وابن عباس، وابن عمر، وجابر، على الظن. • أما حديث علي فقد أخرجه أحمد في المسند (١/ ٧٩ - ٨٠) والبخاري رقم (٣٠٠٧) و (٤٢٧٤) و (٤٨٩٠) ومسلم رقم (٢٤٩٤) وأبو داود رقم (٢٦٥٠) والترمذي رقم (٣٣٠٥) والنسائي في الكبرى رقم (١١٥٨٥) وأبو يعلى رقم (٣٩٤) و (٣٩٨) وابن حبان رقم (٦٤٩٩) والبيهقي (٩/ ١٤٦) وفي "الدلائل" (٥/ ١٧) وفيه: " … وما يُدريك لعلَّ الله قد اطلعَ إلى أهل بدرٍ، فقال: "اعملوا ما شئتم، فقد غفرتُ لكم". وهو حديث صحيح. • أما حديث ابن عباس، فقد أخرجه أحمد في المسند (١/ ٣٣٠ - ٣٣١) بسند ضعيف. ولكن له شواهد كما ترى فهو صحيح لغيره. وفيه: " … وما يدريك، لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم". • وأما حديث ابن عمر فقد أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٠٩) بسند ضعيف، ولكن له شواهد كما ترى فهو صحيح لغيره. =