للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَبِيُّنا أنْ نُقاتِلَكُمْ حتَّى تَعْبُدُوا الله وَحْدَه أوْ تُؤدّوا الجِزْيَةَ. رَوَاهُ أحْمَدُ (١) وَالبُخارِيُّ) (٢). [صحيح].

١٩/ ٣٤٧٦ - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: مَرِض أبُو طالِبٍ فَجاءَتْهُ قُرَيْشٌ وَجاءَهُ النَّبِيُّ وَشَكَوْهُ إلى أبي طالِبٍ فَقالَ: يا ابْنَ أخِي ما تُرِيدُ مِنْ قَوْمِكَ؟ قالَ: "أُرِيدُ مِنْهُمْ كَلِمَةً تَدِينُ لَهُمْ بِها العَرَبُ، وَتُؤدِّي إلَيْهمْ بِها العَجَمُ الجِزْيَةَ"، قالَ: كَلِمَةً وَاحِدَةً؟ قالَ: "كَلِمَةً وَاحِدَةً قُولُوا: لا إله إلَّا الله"، قالُوا: إلهًا وَاحِدًا ما سَمِعْنا بِهَذَا فِي المِلَّةِ الآخِرَةِ إنْ هَذَا إلَّا اخْتِلاقٌ، قالَ: فَنَزَلَ فِيهمُ القُرآنُ: ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ (٣) إلى قَوْلَهِ: ﴿إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ﴾ (٣)، رَوَاهُ أحْمَدُ (٤) وَالتِّرْمِذِيُّ وَقالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ (٥). [ضعيف]

حديث عمر، وعبد الرحمن ورد بألفاظ من طرق، منها ما ذكره المصنف.

وقد أخرجه الترمذي (٦) بلفظ: "فجاءنا كتاب عمر: انظر مجوس من قبلك فخذ منهم الجزية، فإن عبد الرحمن بن عوف أخبرني فذكره".

وأخرج أبو داود (٧) من طريق ابن عباس قال: "جاء رجل من مجوس هجر


(١) لم أقف عليه عند أحمد.
(٢) في صحيحه رقم (٣١٥٩).
(٣) سورة ص، الآية: (١ - ٧).
(٤) في المسند (١/ ٢٢٧ - ٢٢٨).
(٥) في السنن رقم (٣٢٣٢) وقال: هذا حديث حسن.
قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ٤٣٢) والواحدي في "أسباب النزول" ص ٣٦٦.
وأبو يعلى في المسند رقم (٢٥٨٣) والطحاوي في "مشكل الآثار" رقم (٢٠٢٩) و (٢٠٣٠) وابن حبان في صحيحه رقم (١٧٥٧ - موارد) والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ١٨٨) من طرق عن الأعمش، عن يحيى بن عمارة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. قلت: هذا سند ضعيف؛ مداره على يحيى بن عمارة، ويقال: يحيى بن عباد، ويقال: عباد بن جعفر، لم يرو عنه إلا الأعمش، ولم يوثقه إلا ابن حبان. فهو في عداد المجهولين.
قال الألباني في سنن الترمذي: ضعيف الإسناد. وحكم عليه أخيرًا في ضعيف موارد الظمآن رقم (٢١٣) بأنه حديث ضعيف.
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(٦) في سننه رقم (١٥٨٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٧) في سننه رقم (٣٠٤٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>