للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الأول): كون العوض معلومًا.

(الثاني): كون المسابقة معلومة الابتداء والانتهاء.

(الثالث): كون السبق بسكون الموحدة معلومًا، يعني المقدار الذي يكون من سبق به مستحقاً للجعل.

(الرابع): تعيين المركوبين.

(الخامس): إمكان سبق كل منهما فلو علم عجز أحدهما لم يصحّ؛ إذ القصد الخبرة.

قوله: (ضمرت) لفظ البخاري (١): "التي أضمرت" والتي لم تضمر بسكون الضاد المعجمة؛ والمراد به: أن تعلف الخيل حتى تسمن وتقوى ثم يقلل علفها بقدر القوت وتدخل بيتًا وتغشى بالجلال حتى تحمى فتعرق، فإذا جفّ عرقها خفّ لحمها وقويت على الجري، هكذا في الفتح (٢)، وذكر مثل معناه في النهاية (٣)، وزاد في الصحاح (٤): وذلك في أربعين يومًا.

قوله: (الحفياء) (٥) بفتح المهملة، وسكون الفاء، بعدها تحتانية ثم همزة ممدودة، ويجوز القصر.

وحكى الحازمي (٦) تقديم التحتانية على الفاء.

وحكى عياض (٧) ضم أوله وخطأه.

قوله: (ثنية الوداع) هي قريب المدينة سميت بذلك لأن المودعين يمشون مع حاجِّ المدينة إليها.


(١) في صحيحه رقم (٤٢٠).
(٢) (٦/ ٧٢).
(٣) النهاية (٢/ ٩١) والفائق للزمخشري (٢/ ٣٤٧).
(٤) للجوهري (٢/ ٧٢٢).
(٥) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٤٠١ - ٤٠٥): وهو بالمد والقصر موضع بالمدينة على أميال، وبعضهم يقدم الياء على الفاء.
(٦) كما في "الفتح" (٦/ ٧١).
(٧) في المشارق (١/ ٢٢٠) وفي إكمال المعلم بفوائد مسلم (٦/ ٢٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>