للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَسَبَقَ النَّاسَ فَبَهَشَ لِذَلِكَ وأعْجَبَهُ. رَوَاهُ أحْمَدُ) (١). [إسناده حسن]

٦/ ٣٥٢٠ - (وَعَنْ أنَسٍ قالَ: كانَتْ لِرَسُولِ الله ناقَةٌ تُسَمَّى العَضْباءَ، وكانَتْ لا تُسْبَقَ، فَجاءَ أعْرَابيّ على قَعُودٍ لَهُ فَسَبَقها فاشْتَدَّ ذلكَ على المُسْلِمِينَ وَقالُوا: سُبِقَتِ العَضْباءُ، فَقالَ رَسُولُ الله : "إنَّ حَقّاً على الله أنْ لا يَرْفَعَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيا إَلَّا وَضَعَهُ"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٢) وَالبُخارِيُّ) (٣). [صحيح]

حديث ابن عمر الأول أخرجه أيضاً ابن أبي عاصم (٤) من حديث نافع عنه، وقوّى إسناده الحافظ (٥). وقال في مجمع الزوائد (٦): رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما ثقات.

ويشهد له ما أخرجه ابن حبان (٧) وابن أبي عاصم (٨) من حديث ابن عمر بلفظ: "أن النبيّ سابق بين الخيل وجعل بينهما سبقاً"، وفي إسناده عاصم بن عمر وهو ضعيف، وقد اضطرب [فيه] (٩) رأي ابن حبان فصحح حديثه تارة، وقال في الضعفاء (١٠): لا يجوز الاحتجاج به، وقال في الثقات (١١): يخطئ ويخالف.


(١) في المسند (٣/ ١٦٠) بسند حسن.
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة (١٢/ ٥٠٠ - ٥٠١) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (١٨٩٩) والدارقطني (٤/ ٣٠١) والبيهقي (١٠/ ٢١).
(٢) في المسند (٣/ ٢٥٣).
(٣) في صحيحه تعليقًا بإثر الحديث (٢٨٧٢).
قلت: وأخرجه عبد بن حميد رقم (١٣١٥) و (١٣٤٤) وهناد في "الزهد" رقم (٥٧٣) وأبو داود رقم (٤٨٠٢) وابن أبي عاصم في الزهد" رقم (٢٢٧) وأبو يعلى رقم (٣٣٤٥) و (٣٣٤٦) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (١٩٠٢) من طرق .. وهو حديث صحيح.
(٤) في "الجهاد" كما في "التلخيص الحبير" (٤/ ٣٠١).
(٥) في "التلخيص" (٤/ ٣٠١) حيث قال: "وهو أقوى من الذي قبله - أي حديث أبي هريرة -.
(٦) في "مجمع الزوائد" (٥/ ٢٦٣).
(٧) في صحيحه رقم (٤٦٨٩) بسند ضعيف.
(٨) في "الجهاد" كما في "التلخيص الحبير" (٤/ ٣٠١).
(٩) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(١٠) في "المجروحين" (٢/ ١٢٧).
(١١) في "الثقات" (٧/ ٢٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>