للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرج أيضًا من حديث ابن مسعود (١): "أن النبيّ سمع رجلًا يتغنَّى من الليل فقال: لا صلاة له، لا صلاة له، لا صلاة له".

وأخرج أيضًا من حديث أبي هريرة (٢) أن النبيّ قال: "استماع الملاهي معصية، والجلوس عليها فسق، والتلذذ بها كفر".

وروى ابن غيلان عن عليّ (٣) أن النبيّ قال: "بعثت بكسر المزامير". وقال : "كسب المغني والمغنية حرام".

وكذا رواه الطبراني (٤) من حديث عمر مرفوعًا: "ثمن القينة سحت وغناؤها حرام".


= وقال ابن العربي في "أحكام القرآن" (٣/ ١٤٩٤): لا يصح.
وخلاصة القول: أنه ضعيف جدًا، والله أعلم.
(١) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١١٨) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١١٥) وقال: "هذا حديث لم يصح، قال يحيى بن معين: سعيد ليس بثقة، أحاديثه بواطيل. وقال النسائي: متروك". وقال أبو نعيم: غريب من حديث الربيع، ما كتبناه إلا بهذا الإسناد. والخلاصة: أنه حديث باطل.
(٢) أورده الشيخ عبد الغني النابلسي في "إيضاح الدلالات في سماع الآلات" ص ٣١ حيث قال: "وفي "الفتاوى البزازية": استماع صوت الملاهي، كالضرب بالقضيب ونحوه حرام، قال : … فذكره". ونقل الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين" (٧/ ٥٨٩) عن العراقي قوله: (ولأبي الشيخ من حديث مكحول مرسلًا: "الاستماع إلى الملاهي معصية … " الحديث"). وهو لا يصح.
(٣) أخرجه الآجري في "تحريم النرد" رقم (٥٨) وأبو بكر الشافعي في "الفوائد" رقم (٨٤) من طريق موسى بن عمير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب مرفوعًا، به. إسناده ضعيف منقطع. موسى بن عمير هذا هو القرشى الأعمى: متروك الحديث ليس بثقة. كما فى "تهذيب الكمال" للمزي (٢٩/ ١٢٨). وأما الانقطاع، لعدم سماع محمد بن علي أبو جعفر الباقر، من جده الحسين . وهو حديث ضعيف جدًا.
(٤) في المعجم الكبير (ج ١ رقم ٨٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>