للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن عائشة وأنس عند البزار (١)، والمقدسي (٢)، وابن مردويه (٣)، وأبي نعيم (٤)، والبيهقي، بلفظ: "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة، مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة".

وأخرج ابن سعد (٥) [والبيهقي (٦)] (٧) في السنن عن جابر أنه قال: "إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة لهو ولعب مزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة وخمش وجه وشقّ [جيب] (٨) ورنة شيطان".

وأخرج الديلمي (٩) عن أبي أمامة مرفوعًا: "إن الله يبغض صوت الخلخال كما يبغض الغناء".


= هشام بن عمار حدثنا مسلمة بن علي حدثنا عمر مولى غفرة عن أنس به مرفوعًا بلفظ: "الغناء واللهو ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب .. ".
إسناده تالف، ابن الجارود ومسلمة ساقطان، وعمر مولى غفرة - هو عمر بن عبد الله -: صدوق لين، ولم يلق أنسًا.
وهو حديث ضعيف جدًا.
(١) في المسند (رقم ٧٩٥ - كشف). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٣) وقال: رواه البزار ورجاله ثقات".
(٢) في "المختارة" (٦/ ١٨٨ رقم ٢٢٠٠ و ٢٢٠١).
(٣) كما في كنز العمال (١٥/ ٢٢٢).
(٤) كما في كنز العمال (١٥/ ٢٢٢) من حديث عائشة.
(٥) في "الطبقات" (١/ ١٣٨).
(٦) في السنن الكبرى (٤/ ٦٩) و"شعب الإيمان" رقم (١٠٦٣ و ١٠٦٤). قلت: وأخرجه الحاكم (٤/ ٤٠) وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" رقم (٦٤) والطيالسي في مسنده رقم (١٦٨٣) وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٣٩٣) والبغوي في شرح السنة (٥/ ٤٣٠ - ٤٣١).
وأخرجه الترمذي مختصرًا برقم (١٠٠٥) وهو حديث حسن لغيره.
قال ابن تيمية في الاستقامة (١/ ٢٩٢ - ٢٩٣): "هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء كما في اللفظ المشهور، عن جابر بن عبد الله: "صوت عند نغمة: لهو ولعب، ومزامير الشيطان"، فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النغمة، كما نهى عن الصوت الذي يفعل عند المصيبة، والصوت الذي عند النغمة هو صوت الغناء".
(٧) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (أ) و (ب). وأثبته من رسالة الإمام الشوكاني: "إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع" (١٠/ ٥٢٣٨) - الفتح الرباني -.
(٨) في المخطوط (ب): (جيوب).
(٩) في مسنده (١/ ٢٤٤) بإسناد ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>