للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (بمرّ الظهران) (١) اسم موضع على مرحلة من مكة، والراء من قوله: بمرّ مشددة.

قوله: (فلغبوا) (٢) بمعجمة وموحدة؛ أي: تعبوا، وزناً ومعنى.

قوله: (صنابها) بالصاد المهملة بعدها نون.

قال في القاموس (٣): الصناب ككتاب. اهـ.

وهو صبغ يتخذ من الخردل والزبيب، ويؤتدم به، فعلى هذا عطف أدمها عليه للتفسير، ويمكن أن يكون من عطف العام على الخاصّ.

قوله: (بوركها) الورك بكسر الراء، وبكسر الواو، وسكون الراء: وهما وركان فوق الفخذين كالكتفين فوق العضدين، كذا في المصباح (٤).

قوله: (وأمر أصحابه أن يأكلوا) فيه دليل: على جواز أكل الأرنب.

قال في الفتح (٥): وهو قول العلماء كافة إلا ما جاء في كراهتها عن عبد الله بن عمرو بن العاص (٦) من الصحابة، وعن عكرمة (٧) من التابعين، وعن محمد بن أبي ليلى (٧) من الفقهاء.

واحتجوا بحديث خزيمة ابن جزء (٨) قال: "قلت: يا رسول الله ما تقول في الأرنب؟ قال: "لا آكله ولا أحرمه قلت: ولم يا رسول الله؟ قال: "نبئت أنها تدمي" (٩).


(١) "النهاية" (٢/ ١٤٨).
(٢) "النهاية" (٢/ ٦٠٤).
(٣) القاموس المحيط ص ١٣٦، والنهاية (٢/ ٥٤).
(٤) المصباح المنير ص ٧٥١.
(٥) (٩/ ٦٦٢). وانظر: "المغني" لابن قدامة (١٣/ ٣٢٥).
(٦) كما في "الإشراف" (٢/ ٣٤٠) والمغني (١٣/ ٣٢٥).
(٧) كما في "الفتح" (٩/ ٦٦٢) والمجموع (٩/ ١٨).
(٨) تقدم في الصفحة السابقة الحاشية رقم (٢).
(٩) أخرجه ابن ماجه رقم (٣٢٤٥). وهو حديث ضعيف.
"النهاية" (١/ ٥٨٤) والفائق (١/ ٤٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>