للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث ابن عمر حسنه الترمذي (١).

وحديث عمرو بن شعيب أخرجه أيضاً الحاكم (٢) [والدارقطني (٣) والبيهقي (٤)] (٥).

وقد اختلف في حديث ابن عمر على ابن أبي نجيح.

فقيل: عن مجاهد عنه.

وقيل: عن مجاهد مرسلاً.

وقيل: عن مجاهد، عن ابن عباس.

في الباب عن أبي هريرة (٦) مرفوعاً، وفيه النهي عن الجلالة: وهي التي تأكل العذرة، قال في التلخيص (٧): إسناده قويّ.

قوله: (عن شرب لبن الجلالة) (٨) بفتح الجيم وتشديد اللام من أبنية المبالغة: وهي الحيوان الذي يأكل العذرة والجَلة بفتح الجيم: هي البعرة، وقال في القاموس (٩): الجلة: مثلثةً البعر، أو البعرة. اهـ، وتجمع على جلالات على لفظِ الواحدةِ، كدابَّةِ ودوابَّ، يقالُ: جلَّت الدَّابَّةُ الجلَّةَ وأجلَّتها فهي جالةٌ وجلالةٌ.

وسواءٌ في الجلالة البقرُ والغنم والإبل وغيرها، كالدَّجاجِ والأوزِّ وغيرهما.

وادعى ابن حزم (١٠) أنها لا تقع إلا على ذات الأربع خاصة، ثم قيل: إن كان أكثر علفها النجاسة فهي جلالة، وإن كان أكثر علفها الطاهر فليست جلالة، وجزم به النووي في "تصحيح التنبيه".


(١) في السنن (٤/ ٢٧٠).
(٢) في المستدرك (٢/ ٣٩) قال: حديث صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: إسماعيل وأبوه ضعيفان. وقد تقدم.
(٣) في السنن (٤/ ٢٨٣) رقم (٤٤) وقد تقدم.
(٤) في السنن الكبرى (٩/ ٣٣) وقد تقدم.
(٥) في المخطوط (ب): (البيهقي والدارقطني).
(٦) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣٣٣).
(٧) "التلخيص الحبير" (٤/ ٢٨٨).
(٨) النهاية (١/ ٢٨٢) والفائق (١/ ٢٢٣).
(٩) القاموس المحيط ص ١٢٦٤.
(١٠) المحلى (٧/ ٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>