وقال أبو زرعة، كما في "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٣٢٥) رقم (٢٤٩٥): "هذا حديث منكر". قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (٤/ ٤٢٤ - العلمية): "قال في "التقريب": يحيى بن سليم الطائفي صدوق سيئ الحفظ". اهـ. وقال في "مقدمة فتح الباري": وثقه ابن معين والعجلي وابن سعد. وقال أبو حاتم: محله الصدق ولم يكن بالحافظ. وقال النَّسَائِي: ليس به بأس وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمرو. وقال الساجي: أخطأ في أحاديث رواها عن عبيد الله بن عمرو. قال يعقوب بن سفيان: كان رجلا صالحًا وكتابه لا بأس به، فإذا حدّث من كتابه فحديثه حسن، وإذا حدث حفظًا فيعرف وينكر. اهـ. (١) في سننه رقم (٢٣٠١). قلت: وخلاصة القول أن حديث ابن عمر حديث صحيح لغيره. • وفي الباب حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود رقم (١٧١٠) والنسائي رقم (٤٩٥٧ - ٤٩٥٩) وابن ماجه رقم (٢٥٩٦) والترمذي رقم (١٢٨٨). وهو حديث حسن. • ومن حديث عباد بن شرحبيل، عند أبي داود رقم (٢٦٢٠) والنسائي رقم (٥٤٠٩) وابن ماجه رقم (٢٢٩٨). وهو حديث صحيح. • ومن حديث رافع بن عمرو الغفاري عند أبي داود رقم (٢٦٢٢) والترمذي رقم (١٢٨٨) وابن ماجه رقم (٢٢٩٩). وهو حديث ضعيف. (٢) كذا في المخطوط (أ)، (ب) والصواب: (عبد الله بن عمرو) كما في مسند أحمد (٢/ ٢٢٤). (٣) في المسند (٢/ ٢٢٤). وهو حديث حسن.