قلت: لقد أورد ابن حزم في "المحلى" (٢/ ٢٤٣) هذين الحديثين، ومقولة أبي داود، ثم قال: "القطع بأن ذلك الحديث مختصر من هذا، قولٌ بالظن، والظن أكذب الحديث، بل هما حديثان كما وردا" اهـ. ويعضد ما قاله ابن حزم ما أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٥٤٥٧) من حديث جابر: سُئل عن الوضوء مما مست النار؟ فقال: لا، قد كنا زمان النبي ﷺ لا نجد مثل ذلك من الطعام إلا قليلًا، فإذا نحن وجدناه لم يكن لنا مناديل إلَّا أكفنا وسواعدنا وأقدامنا، ثم نصلي ولا نتوضأ". (٢) (١/ ٦٤ رقم ١٦٨) و (١/ ٦٦/ ١٧٤). (٣) في "صحيحه" (٣/ ٤١٧). (٤) ذكره الحافظ في "التلخيص" (١/ ١١٦). (٥) ذكره الحافظ في "التلخيص" (١/ ١١٦). (٦) في "التلخيص" (١/ ١١٦). (٧) في "التلخيص" (١/ ١١٦): (ويشيد). (٨) رقم الحديث (٥٤٥٧). (٩) بل في "المعجم الكبير" (١٩/ ٢٣٤ رقم ٥٢١) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٥٢) وقال: "رواه الطبراني في "الكبير" وفيه يونس بن أبي خالد ولم أر من ذكره" اهـ. (١٠) (٤/ ٤٣).