(٢) أخرجه النَّسَائِي في سننه رقم (٥٧٢٢) وهو صحيح الإسناد مقطوع. (٣) أخرجه النَّسَائِي في سننه رقم (٥٧٢٠) وهو صحيح الإسناد موقوف. وانظر: الإرواء رقم (٢٣٩١). (٤) في صحيحه (١٠/ ٦٢ رقم الباب (١٠) - مع الفتح) معلقًا. (٥) أثر عمر أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٨٤٧) رقم (١٤) من طريق محمود بن لبيد الأنصاري: "أن عمر بن الخطاب حين قدم الشام، شكا إليه أهل الشام وباءَ الأرض وثقلِها، وقالوا: لا يصلحنا إلا هذا الشراب، فقال عمر: اشربوا هذا العسل، قالوا: لا يصلحنا العسل، فقال رجل من أهل الأرض: هل لك بأن نجعل لك من هذا الشراب شيئًا لا يسكر؟ قال: نعم. فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلثُ. فأتوا به عمر. فأدخلَ فيه عمرُ إصبعَهُ. ثم رفع يده، فتبعها يتمطط. فقال: هذا الطلاء. هذا مثلُ طلاء الإبل. فأمرهم عمر أن يشربوه. فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها والله. فقال عمر: كلَّا واللهِ؛ اللهم إني لا أُحِلُّ لهم شيئًا حرمته عليهم، ولا أحرِّم عليهم شيئًا أحللته لهم". قلت: وأخرجه الشافعي في المسند (ج ٢ رقم ٣٠٦ - ترتيب) والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٠٠ - ٣٠١) وفي "المعرفة" (٦/ ٤٤٠ رقم ٥٢١٣ - العلمية) بسند صحيح. وهو أثر صحيح. (٦) قال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٦٤): "وأما أثر أبي عبيدة وهو ابن الجراح، ومعاذ وهو ابن جبل، فأخرجه أبو مسلم الكجي، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ٥٢٨) رقم (٤٠٣٩) وعبد الرزاق في المصنف رقم (١٧١٢٢) من طريق قتادة عن أنس: "أن أبا عبيدة، ومعاذ بن جبل، وأبا طلحة، كانوا يشربون من الطلاء، ما طبخ على الثلث، وذهب ثلثاه". (٧) أثر البراء أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ٥٤٣) رقم (٤٠٨٦). (٨) أثر أبو جحيفة أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ٥٤٣) رقم (٤٠٨٧).