للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَاحِبُهُ: قُلْ: إنْ شَاءَ الله، فَلَمْ يَقُلْ: إنْ شاءَ الله، فَطافَ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا، فَلَمْ تَحْمِلْ مِنْهُنَّ إلَّا امْرأةٌ وَاحِدةٌ فَجاءَتْ بِشِقّ رَجُلٍ، وايْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ قالَ: إنْ شَاءَ الله؛ لَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله فُرْسانًا أجمَعُونَ" (١). [صحيح]

وَهُوَ حُجَّةٌ فِي أن إلْحاقَ الاسْتِثْناءِ ما لَمْ يَطُلِ الفَصْلُ يَنْفَعُ، وَإنْ لَمْ يَنْوِهِ وَقْتَ الكَلامِ الأوَّلِ).

٢٧/ ٣٨٢٤ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيّ أنَّهُ قالَ فِي زَيْدِ بْنِ حارِثَةَ: "وَايْمُ الله إنْ كانَ لَخَلِيقًا للإمارَةِ"، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِما (٢). [صحيح]

وفِي حَدِيثٍ مُتَّفَقٍ عَلَيْهِ (٣): لَمَّا وُضِعَ عُمَرُ على سَرِيرهِ جاءَ عَلِي، فَتَرحَّمَ عَلَيْهِ وَقالَ: وَايْمُ الله إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أنْ يَجْعَلَكَ الله مَعَ صَاحِبَيْكَ. [صحيح]

وَقَدْ سَبَقَ فِي حَدِيثِ المَخْزُومِيَّةِ (٤): "وَايْمُ الله لَوْ أن فَاطِمَة بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَها". [صحيح]

وَقَوْلُ عُمَرَ لِغَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ (٥): وَايْمُ الله لَتُرَاجِعَنَّ نِساءَكَ. [صحيح]

وفِي حَدِيثِ الإِفْكِ: فَقامَ النبِيُّ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ الله بْنِ أُبَيٍّ، فَقامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، فَقالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبادَةَ: لَعَمْرُ الله لنَقْتُلَنَّهُ. وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) (٦). [صحيح]

٢٨/ ٣٨٢٥ - (وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ صَفْوَانَ - وكانَ صَدِيقًا للعَبَّاسِ - أنَّهُ لَمَّا كانَ يَوْمُ الفَتْحِ جاءَ بأبِيهِ إلى رَسُولِ الله ، فَقالَ: يا رَسُولَ الله بايِعْهُ على


(١) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٧٥) والبخاري رقم (٢٨١٩) ومسلم رقم (٢٥/ ١٦٥٤).
وهو حديث صحيح.
(٢) أحمد في المسند (٢/ ٢٠) والبخاري رقم (٦٦٢٧) ومسلم رقم (٦٣/ ٢٤٢٦).
وهو حديث صحيح.
(٣) أحمد في المسند (١/ ١١٢) والبخاري رقم (٣٦٨٥) ومسلم رقم (١٤/ ٢٣٨٩).
وهو حديث صحيح.
(٤) تقدم برقم (٣١٥٨) من كتابنا هذا.
(٥) تقدم برقم (٢٧٢٢) من كتابنا هذا.
(٦) أحمد في المسند (٦/ ١٩٦) والبخاري رقم (٤٧٥٠) ومسلم رقم (٥٦/ ٢٧٧٠).
وحديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>