(٢) قال ابن قيم الجوزية في تهذيبه - حاشية مختصر السنن لأبي داود - (٤/ ٣٦٤): "قال الشيخ ابن القيم ﵀، وقال الإمام أحمد وغيره من الأئمة: سعيد بن المسيب عن عمر عندنا حجة، قال أحمد: إذا لم نقبل سعيدًا عن عمر، فمن نقبل؟ قد رآه وسمع منه، ذكره ابن أبي حاتم، فليس روايته عنه منقطعة على ما ذكره أحمد. ولو كانت منقطعة فهذا الانقطاع غير مؤثر عند الأئمة، فإن سعيدًا أعلم الخلق بأقضية عمر، وكان ابنه عبد الله بن عمر يسأل سعيدًا عنها، وسعيد بن المسيب إذا أرسل عن رسول الله ﷺ قبل مرسله، فكيف إذا روى عن عمر". اهـ. • وفي كتاب المراسيل لابن أبي حاتم (ص ٧١ - ٧٣ رقم ١١٤): "سمعت أبي يقول: سعيد بن المسيب عن عمر: مرسل، يدخل في المسند على المجاز. وهذا هو الصواب. (٣) في "الموطأ" (٢/ ٤٨١ رقم ١٧). (٤) في السنن الكبرى (١٠/ ٦٥) وفي "المعرفة" (٧/ ٣٣٠ رقم ٥٨٢١ - العلمية). وفي السنن الصغير (٤/ ١٠٩ رقم ٤٠٥١) بسند صحيح. وهو موقوف صحيح. (٥) في المعجم الكبير (ج ٢ رقم ١٣٣٢). (٦) في "التلخيص" (٤/ ٣٣١). (٧) في السنن رقم (٣٢٧٤) وهو حديث حسن إلا قوله: "ومن حلف … " فهو منكر. (٨) في السنن رقم (٢١٢٨) وفيه خارجة بن مصعب: متروك، وكان يدلس عن الكذابين. التقريب رقم (١٦١٢). وهو حديث ضعيف جدًّا.