وقد روى قيس بن سعد عمن هو أكبرُ سنًا، وأقدمُ موتًا من عمرو بن دينار كعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر. وقد روى عن عمرو بن دينار من كان في قرن قيس، وأقدم لُقيًا منه كأيوب السختياني، فإنه رأى أنس بن مالك، وروى عن سعيد بن جبير، ثم روى عن عمرو بن دينار، فكيف ينكر رواية قيس بن سعد، عن عمرو بن دينار، غير أنه روى ما يخالف مذهبه، ولم يجد له مطعنًا سوى ذلك". اهـ. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (١٣/ ٤٥ - الفاروق): "وفي اليمين مع الشاهد آثار متواترة حسان ثابتة متصلة، أصحها إسنادًا وأحسنها حديث ابن عباس. وهو حديث لا مطعن لأحد في إسناده، ولا خلاف بين أهل المعرفة بالحديث في أن رجاله ثقات … ". اهـ. وخلاصة القول: أن حديث ابن عباس حديث صحيح، والله أعلم. (١) في المسند (١/ ٣٢٣) بسند صحيح على شرط مسلم. وهو حديث صحيح. (٢) في المسند (٣/ ٣٠٥). (٣) في سننه رقم (٢٣٦٩). (٤) في سننه رقم (١٣٤٤). قلت: وأخرجه ابن الجارود رقم (١٠٠٨) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٤٤ - ١٤٥) والدارقطني (٤/ ٢١٢) والبيهقي (١٠/ ١٧٠) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢/ ١٣٦ - تيمية). وانظر: "نصب الراية" (٤/ ١٠٠). وهو حديث صحيح، والله أعلم. (٥) أخرجه أحمد كما في "أطراف المسند" (٥/ ١٣ رقم ٦٥٢٠). وقال محققه: "قلت: سقط هذا الحديث من المسند المطبوع. وأورده الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٥١٤) و"تعجيل المنفعة" ص ٢٩٤ - ٢٩٥، وعزاه للإمام أحمد". اهـ. (٦) أخرجه أحمد (٥/ ٢٨٥) إسناده ضعيف لاضطرابه.