(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٤٦) بسند حسن. وذكره المنذري في "الأوسط" (٢/ ١٠٨). (٣) هشام بن سعد القرشي، مولاهم، أبو عبّاد، ويقال: أبو سعد، المدني. توفي في حدود سنة (١٦٠ هـ). ضعفه ابن معين في رواية، وفي أخرى قال: "صالح، وليس بمتروك الحديث". وقال ابن المديني: "صالح، وليس بالقوي". وقال ابن سعد: "كان كثير الحديث يستضعف، وكان متشيعًا". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به، هو ومحمد بن إسحاق عندي سواء". وقال أبو زرعة: "شيخ محلّه الصدق، وكذلك محمد بن إسحاق هو هكذا عندي، وهشام أحب إليّ من محمد بن إسحاق". وقال العجلي: "جائز الحديث، حسن الحديث". وقال الساجي: "صدوق". انظر: "تهذيب التهذيب" (١١/ ٣٩ - ٤١ رقم ٨٠) و"الجرح والتعديل" (٩/ ٦١ - ٦٢ رقم ٢٤١) وذهب الحافظ في "التقريب" رقم (٧٢٩٤) إلى أن هشام بن سعد صدوق له أوهام وذهب الحافظ الذهبي في "الكاشف" (٣/ ٢٢٢ رقم ٦٠٦٤) إلى أنه حسن الحديث. قلت: والذي يترجح من أقوال أئمة "الجرح والتعديل" ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر، إلا في روايته عن زيد بن أسلم فإنه ثقة فيه لطول ملازمته له ومعرفته بحديثه. ولذا قال أبو داود: "أثبت الناس في زيد بن أسلم". (٤) في "الجرح والتعديل" (٩/ ٦١ - ٦٢ رقم ٢٤١). (٥) كما في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٩٨ رقم ٩٢٢٤).