وفيه سليمان بن أبي داود الحراني وهو متروك. واسم ابن أبي داود: سالم، بومة، ضعيف. انظر: "المجروحين" (١/ ٣٣٥ - ٣٣٦) و"الميزان" (٢/ ٢٠٦ - ٢٠٨) و"المغني في الضعفاء" (١/ ٦٧٩). قال أبو زرعة: حديث باطل كما في "التلخيص" (١/ ١٥٢) وخلاصة القول أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٢) في "السنن" (١/ ١٨١ رقم ٢٢). وقال: رجاله كلهم ثقات، والصواب موقوف. (٣) في "المستدرك" (١/ ١٨٠) وقال الحاكم: إسناده صحيح. قلت: فيه تدليس أبي الزبير ولم يصرح بالسماع. (٤) في "التحقيق في مسائل الخلاف" (١/ ٣٢٤). "وتعقبه صاحب التنقيح تابعًا للشيخ تقي الدين في الإمام وقال ما معناه: إن هذا الكلام لا يُقبل منه لأنَّه لم يبين من تكلم فيه، وقد روى عنه أبو داود وأبو بكر بن أبي عاصم وغيرهما، وذكره ابن أبي حاتم في كتابه ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال الذهبي: فيه لين" اهـ من التعليق المغني على الدارقطني (١/ ١٨١ - ١٨٢). (٥) في "التلخيص الحبير" (١/ ١٥٢). (٦) في "المعجم الكبير" (١/ ١٩٨ - ٢٩٩ رقم ٨٧٥، ٨٧٦). (٧) في "السنن" (١/ ١٧٩). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٦٢) وقال: "فيه الربيع بن بدر وقد أجمعوا على ضعفه". (٨) ربيع بن بَدْر، ويقال له عُلَيْلَةَ بن بَدْر، متروك الحديث، بصري. قال البخاري: ضعفه قتيبة، وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو داود وغيره: ضعيف. انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٧٩) و"المجروحين" (١/ ٢٩٧) و "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٥٥) و "الميزان" (٢/ ٣٨) و"التقريب" (١/ ٢٤٣). وخلاصة القول أن الحديث ضعيف، والله أعلم.