وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٩٥) وقال: "ورجاله موثقون إلّا محمد بن أبي داود، فإني لم أجد من ترجمه، وقد ذكر ابن حبان في الثقات محمد بن أبي داود البغدادي، فلا أدري هو هذا أم لا؟ ". قلت: نسب في رواية الأوسط للطبراني: الأنباري. واسمه: محمد بن سليمان بن أبي داود، أبو هارون الأنباري، وهو ثقة من رجال التهذيب. انظر "تهذيب الكمال" (٢٥/ ٣١٤ - ٣١٥). وخلاصة القول أن الحديث ضعيف، وقد ضعّفه الألباني ﵀ في الضعيفة رقم (٢٥٠٨). (١) لم أعثر عليه في "كشف الأستار" ولا في "مختصر زوائد مسند البزار"، ولا في الأجزاء التسعة المطبوعة من "مسند البزار"، والله أعلم. وقد عزاه إلى البزار ابن حجر في "التلخيص" (٢/ ١٤٨). قلت: أخرج حديث أبي الدرداء "محمد بن نصر المروزي" في "تعظيم قدر الصلاة" (٢/ ٨٨٤ - ٨٨٥ رقم ٩١١) بلفظ: "أوصاني خليلي أبو القاسم بسبع: لا تشرك بالله شيئًا وإن قظعت، أو حرّقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمّدًا، فمن تركها عمدًا، فقد برئت منه الذمّة، و … "، الحديث. وأخرجه ابن ماجه رقم (٤٠٣٤)، وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ٢٥٠): "هذا إسناد حسن، شهر بن حوشب مختلف فيه … ". والخلاصة أن حديث أبي الدرداء حديث حسن لغيره، والله أعلم. (٢) لم أجده في كتاب "المجروحين". وقد عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ١٤٨) في ترجمة أحمد بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه. (٣) في "الحلية" (٧/ ٢٩٩ رقم ١٠٥٩٠) من طريق إسماعيل بن يحيى، عن مسعر، عن عطية، =