للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن جابر عند أحمد (١).

وعن زيد بن خالد عند الطبراني (٢).

وعن أنس عند أحمد (٣) وأبي داود (٤).

وعن رافع بن خديج عند البخاري (٥) ومسلم (٦).


(١) في "المسند" (٣/ ٣٠٣، ٣٣١، ٣٨٢).
قلت: وأخرجه أبو يعلى في "المسند" رقم (٣٣٩/ ٢١٠٤)، والبزار رقم (٣٧٤ - كشف).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٣١٠) وقال: "رواه أحمد، والبزار، وأبو يعلى، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو مختلف في الاحتجاج به، وقد وثقه الترمذي، واحتجّ به أحمد وغيره" اهـ.
عن محمد بن عقيل قال: "سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنتُ أُصلِّي معَ رسولِ الله المغرب ثم أرجِعُ إلى أهلي في بني سلمةَ، وهم على ميلٍ من المدينة - أو قال: من المسجد - وأنا أرى مواقِعَ النَّبْلِ. ثم قال: الظهرَ كاسمِها ظهرًا، والعصرَ والشمسُ بيضاء نقية، والمغرب كاسمِها، والعشاء كانَ النبيّ يؤخّرها أحيانًا ويعخلُها أحيانًا"، وهو حديث صحيح.
وأخرجه الطيالسي (١/ ٧٢ رقم ٢٩٠)، والبيهقي (١/ ٣٧٠)، وصححه ابن خزيمة رقم (٣٣٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٢٠)، وعبد الرزاق (١/ ٥٥٢ رقم ٢٠٩١)، والشافعي في "ترتيب المسند" (١/ ٥٤ رقم ١٥٨). وانظر حديث جابر الآتي برقم (٤٠/ ٤٥٧) من كتابنا هذا.
(٢) في "الكبير" رقم (٥٢٥٩) بسند حسن.
عن زيد بن خالد الجهني قال: "كُنَّا نُصلِّي مع النبيّ المغربَ وننصرفُ إلى السوق، ولو رمى أحدنا بنبلٍ لأبصرت مواقِعُ نبلِهِ".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٣١٠) وقال: "وفيه صالح مولى التوأمة، وقد اختلط في آخر عمره، قال ابن معين: سمع عنه ابن أبي ذئب قبل الاختلاط، وهذا من رواية ابن أبي ذئب عنه".
وأخرجه أحمد (٤/ ١١٤، ١١٥، ١١٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٢٨)، والبيهقي (١/ ٣٧٠)، والبغوي في "شرح السنّة" (٢/ ٢١٦ رقم ٣٧٣).
(٣) في "المسند" (٤/ ١١٣، ١٨٩، ١٩٩، ٢٠٥).
(٤) في "السنن" رقم (٤١٦).
عن أنس قال: كنّا نصلّي المغرب في مسجد رسول الله ، ثم نأتي بني سلمة وأحدنا يرى موقع نبله، وهو حديث صحيح.
وأخرجه ابن خزيمة (١/ ١٧٤ رقم ٣٣٨)، والبيهقي (١/ ٤٤٧).
(٥) في "صحيحه" رقم (٥٥٩).
(٦) في "صحيحه" رقم (٦٣٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>