قلت: وأخرجه أبو يعلى في "المسند" رقم (٣٣٩/ ٢١٠٤)، والبزار رقم (٣٧٤ - كشف). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٣١٠) وقال: "رواه أحمد، والبزار، وأبو يعلى، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو مختلف في الاحتجاج به، وقد وثقه الترمذي، واحتجّ به أحمد وغيره" اهـ. عن محمد بن عقيل قال: "سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنتُ أُصلِّي معَ رسولِ الله ﷺ المغرب ثم أرجِعُ إلى أهلي في بني سلمةَ، وهم على ميلٍ من المدينة - أو قال: من المسجد - وأنا أرى مواقِعَ النَّبْلِ. ثم قال: الظهرَ كاسمِها ظهرًا، والعصرَ والشمسُ بيضاء نقية، والمغرب كاسمِها، والعشاء كانَ النبيّ ﷺ يؤخّرها أحيانًا ويعخلُها أحيانًا"، وهو حديث صحيح. وأخرجه الطيالسي (١/ ٧٢ رقم ٢٩٠)، والبيهقي (١/ ٣٧٠)، وصححه ابن خزيمة رقم (٣٣٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٢٠)، وعبد الرزاق (١/ ٥٥٢ رقم ٢٠٩١)، والشافعي في "ترتيب المسند" (١/ ٥٤ رقم ١٥٨). وانظر حديث جابر الآتي برقم (٤٠/ ٤٥٧) من كتابنا هذا. (٢) في "الكبير" رقم (٥٢٥٩) بسند حسن. عن زيد بن خالد الجهني قال: "كُنَّا نُصلِّي مع النبيّ ﷺ المغربَ وننصرفُ إلى السوق، ولو رمى أحدنا بنبلٍ لأبصرت مواقِعُ نبلِهِ". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٣١٠) وقال: "وفيه صالح مولى التوأمة، وقد اختلط في آخر عمره، قال ابن معين: سمع عنه ابن أبي ذئب قبل الاختلاط، وهذا من رواية ابن أبي ذئب عنه". وأخرجه أحمد (٤/ ١١٤، ١١٥، ١١٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٢٨)، والبيهقي (١/ ٣٧٠)، والبغوي في "شرح السنّة" (٢/ ٢١٦ رقم ٣٧٣). (٣) في "المسند" (٤/ ١١٣، ١٨٩، ١٩٩، ٢٠٥). (٤) في "السنن" رقم (٤١٦). عن أنس قال: كنّا نصلّي المغرب في مسجد رسول الله ﷺ، ثم نأتي بني سلمة وأحدنا يرى موقع نبله، وهو حديث صحيح. وأخرجه ابن خزيمة (١/ ١٧٤ رقم ٣٣٨)، والبيهقي (١/ ٤٤٧). (٥) في "صحيحه" رقم (٥٥٩). (٦) في "صحيحه" رقم (٦٣٧). =