للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث السائب بن يزيد عند أحمد (١) والطبراني (٢) مرفوعًا بلفظ: "لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجم".

وحديث أبي أيوب (٣) مرفوعًا: "بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم".

وحديث أنس (٤) ورافع بن خديج (٥) قال: "كنّا نصلّي مع النبيّ ثم نرمي فيرى أحدنا موقع نبله".

وأمّا آخر وقت المغرب، فذهب الهادي والقاسم (٦) وأحمد بن حنبل وإسحق وأبو ثور وداود إلى أن آخره ذهاب الشفق الأحمر، لحديث جبريل (٧)، وحديث ابن عمرو بن العاص (٨)، وقد مرّا.

وقال مالك وأبو حنيفة: إنه ممتدّ إلى الفجر، وهو أحد قولَيْ الناصر، وقد سبق ذكر ما ذهب إليه الشافعي.

٢٥/ ٤٤٢ - (وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ [رضي الله تعالى عنه] (٩) أنَّ النَّبِيَّ قالَ: "لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ أوْ عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا المَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ (١٠) وَأَبُو دَاوُدَ) (١١). [حسن]

الحديث أخرجه أيضًا الحاكم في المستدرك (١٢)، وفي إسناده محمد بن إسحق، ولكنه صرّح بالتحديث.


(١) في "المسند" (٣/ ٤٤٩).
(٢) في "الكبير" رقم (٦٦٧١)، وقد تقدم الكلام عليه أثناء شرح الحديث (٢٤/ ٤٤١) من كتابنا هذا.
(٣) وهو حديث حسن، تقدم تخريجه أثناء شرح الحديث (٢٤/ ٤٤١) من كتابنا هذا.
(٤) وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه أثناء شرح الحديث (٢٤/ ٤٤١) من كتابنا هذا.
(٥) وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه أثناء شرح الحديث (٢٤/ ٤٤١) من كتابنا هذا.
(٦) في "البحر الزخار" (١/ ١٥٤ - ١٥٥).
(٧) وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه برقم (٢/ ٤١٩) من كتابنا هذا.
(٨) وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه أثناء شرح حديث (٢/ ٤١٩) من كتابنا هذا.
(٩) زيادة من (جـ).
(١٠) في "المسند" (٥/ ٤١٥، ٤٢١).
(١١) في "سننه" رقم (٤١٨).
(١٢) في "المستدرك" (١/ ١٩٠) وقال: هذا صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقد تقدم الكلام عليه أثناء تخريج الحديث (٢٤/ ٤٤١) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>