(٢) البخاري رقم (٥٦٩)، ومسلم رقم (٦٣٨). (٣) في "السنن" (١/ ٣١٢). قلت: أخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ١١٤)، والترمذي في "السنن" رقم (٢٣)، وأبو داود رقم (٤٧)، والطبراني في "الكبير" (ج ٥/ رقم ٥٢٢٣ و ٥٢٢٤): عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله ﷺ: "لولا أن أشقّ" - وقال محمد - "لولا أن يُشق على أمّتي؛ لأخّرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل، ولأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"، وهو حديث صحيح. (٤) في "صحيحه" رقم (٢٢٠/ ٦٣٩): عن ابن عمر قال: مكثنا ذات ليلةٍ ننتظِرُ رسول الله ﷺ لصلاةِ العشاءِ الآخِرَةِ، فخرج إلينا حين ذهبَ ثلثُ الليلِ أو بعدَهُ، فلا ندري أشيءٌ شغلَهُ في أهلِهِ أو غيرُ ذلك، فقال حينَ خرجَ: "إنكم لتنتظرونَ صلاةً ما ينتظرها أهلُ دينٍ غيرُكم. ولولا أن يثقُلَ على أمّتي لصلّيتُ بهم هذه الساعة"، ثم أمر المؤذّنُ فأقام الصلاة وصَلّى. (٥) في "سننه" رقم (٤٢١). عن معاذ بن جبل قال: أبقينا النبيّ ﷺ في صلاة العَتَمَة فأخَّر حتى ظنَّ الظَّانّ أنه ليس بخارج، والقائل منّا يقول: صلّى، فإنّا كذلك حتى خرج النبيّ ﷺ فقالوا له كما قالوا، فقال لهم: "اعتموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فضِّلتم بها على سائر الأمم، ولم تصلِّها أمّة قبلكم"، وهو حديث صحيح. وأخرجه أحمد (٥/ ٢٣٧)، والبيهقي (١/ ٤٥١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٣٣١). (٦) (٥/ ٤٧) بسند ضعيف. عن أبي بكرة، قال: أخّر رسول الله ﷺ العشاء تسع ليال - قال أبو داود: ثمان ليال - إلى ثلث الليل، فقال أبو بكر: يا رسول الله، لو أنك عجّلت لكان أمثل لقيامنا من الليل، قال: فعجّل بعد ذلك. قال أبي: وثنا عبد الصمد، فقال في حديثه: سبع ليال. وقال عفان: تسع ليال. =