للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ركعتي الصبح قيل له: كادت الشمس تطلع، فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين (١).

٥١/ ٤٦٨ - (وَعَنْ أبِي مَسْعُودٍ الأنْصَارِيِّ [رضي الله تعالى عنه] (٢) أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ مَرَّةً بِغَلَسٍ، ثُمَّ صَلَّى مَرَّةً أُخْرَى فَأَسْفَرَ بِهَا، ثُمَّ كَانَتْ صَلَاتُهُ بَعْدَ ذلِكَ التَّغْلِيسَ حَتَّى ماتَ لَمْ يَعُدْ إلَى أنْ يُسْفِرَ. رَواهُ أبُو داوُدَ) (٣) [حسن]

الحديث [رجاله في سنن أبي داود رجال الصحيح، و] (٤) أصله في الصحيحين (٥)، والنسائي (٦) وابن ماجه (٧).

ولفظه: سمعت رسول الله يقول: "نزل جبريل فأخبرني بوقت الصلاة فصلّيت معه، ثم صلّيت معه، ثم صلّيت معه، ثم صلّيت معه، ثم صلّيت معه، يحسب بأصابعه خمس صلوات، فرأيت رسول الله صلّى الظهر حين تزول الشمس وربما أخّرها حين اشتدّ الحر، ورأيته يصلّي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس، ويصلّي المغرب حيت تسقط الشمس، ويصلّي العشاء حين يسوَد الأفق وربما أخّرها حتى يجتمع الناس، وصلّى الصبح مرة بغلس ثم صلّى مرة أخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات لم يعد إلى أن يسفر"، ولم يذكر رؤيته لصلاة رسول الله إلّا أبو داود.

قال المنذري (٨): "وهذه الزيادة في قصة الإسفار رواتها عن آخرهم ثقات، والزيادة من الثقة مقبولة" اهـ.


(١) أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٢/ ٣٧٥ ث ١٠٤٨)، وعبد الرزاق في "المصنف" رقم (٢٧١١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٣٨٩).
(٢) زيادة من (جـ).
(٣) في "السنن" رقم (٣٩٤)، وهو حديث حسن.
(٤) زيادة من (أ) و (ب).
(٥) البخاري في "صحيحه" رقم (٣٢٢١)، ومسلم رقم (٦١٠).
(٦) في "سننه" (١/ ٢٤٥ - ٢٤٦).
(٧) في "سننه" رقم (٦٦٨).
قلت: وأخرجه ابن حبان رقم (١٤٤٨)، والطبراني في "الكبير" (ج ١٧ رقم ٧١١، ٧١٤، ٧١٥)، وأبو عوانة رقم (١/ ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٣)، والحميدي رقم (٤٥١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٣١٩، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٣٦٣) و (١/ ٤٤١)، وعبد الرزاق في "المصنف" رقم (٢٠٤٥) من طرق.
(٨) في مختصر سنن أبي داود (١/ ٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>