كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[الباب الرابع عشر] باب بيان أن من أدرك بعض الصلاة في الوقت فإنه يتمها ووجوب المحافظة على الوقت - [الكلام على إعادة الصلاة في جماعة] - ج: 3 - ص: 173

وفاجر" (١) ونحوهما ضعيفة أيضًا، ولكنها متأيّدة بما هو الأصل الأصيل، وهو

---

= "التاريخ" (٦/ ٤٠٣) وفيه: وهب بن وهب: كان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلّا على سبيل الاعتبار. وقال ابن عدي: له أحاديث موضوعة.
(الطريق الرابع): من طريق عثمان بن عبد الله العثماني عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: "صلّوا خلف من قال لا إله إلَّا الله، وصلوا على من مات من أهل لا إله إلَّا الله".
• أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٢١ رقم ٧١٥)، والخطيب في "التاريخ" (١١/ ٢٨٣) "، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٠٢)، وأورده الذهبي في "الميزان" (٣/ ٤١) وفيه عثمان بن عبد الله شيخ قدم خرسان فحدثهم بها، يروي عن الليث بن سعد، ومالك وابن لهيعة، ويضع عليهم الحديث، كتب عنه أصحاب الرأي، لا يحلّ كتابة حديثه إلّا على سبيل الاعتبار. قاله ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٠٢).
(الطريق الخامس): من طريق أبي الوليد المخزومي، عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "صلوا على من قال لا إله إلَّا الله، وصلوا وراء من قال لا إله إلَّا الله".
• أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٢١ رقم ٧١٦)، والدارقطني (٢/ ٥٦)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٧٩).
وفيه: أبو الوليد المخزومي واسمه خالد بن إسماعيل، قال ابن عدي: كان يضع الحديث على الثقات.
وخلاصة القول: أن هذا الحديث ضعيف جدًّا، والله أعلم.
(١) ورد من حديث علي، وابن مسعود، وواثلة بن الأسقع، وأبي هريرة، وأبي الدرداء:
• أما حديث علي فأخرجه الدارقطني (٢/ ٥٧) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤١٨ - ٤١٩ رقم ٧١٠)، وقال ابن الجوزي: وفيه الحارث: قال ابن المديني: كان كذابًا. وفيه: أبو إسحاق القنسريني وهو مجهول كما في "الميزان" (٤/ ٤٨٩).
• وأمّا حديث ابن مسعود فقد أخرجه الدارقطني (٢/ ٥٧)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤١٩ رقم ٧١١).
وفيه عمر بن الصبح. قال ابن حبان: كان يضع الحديث.
• وأما حديث واثلة بن الأسقع فقد أخرجه الدارقطني (٢/ ٥٧)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٢٢ - ٤٢٣ رقم ٧٢٠).
وفيه: عتبة بن اليقظان قال علي بن الحسين بن الجنيد: لا يساوي شيئًا.
وفيه: الحارث بن نبهان: قال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك.
وقال ابن حبان: لا يحتجّ به. وقال الدارقطني: وأبو سعيد مجهول.
• وأمّا حديث أبي هريرة فقد أخرجه الدارقطني (٢/ ٥٥) و (٢/ ٥٦) و (٢/ ٥٧)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٢١ - ٤٢٢ رقم ٧١٧ و ٧١٨ و ٧١٩) من طرق ثلاثة: =