(٢) في "السنن" (١/ ٣٥٧ رقم ٥٢٠)، وهو حديث صحيح. (٣) في "المسند" (٤/ ٣٥٨). (٤) في "السنن" (١/ ٣٧٥ رقم ١٩٧)، وقال: حديث حسن صحيح. قلت: وهو حديث صحيح. (٥) في "السنن" (٨/ ٢٢٠ رقم ٥٣٧٨)، وهو حديث صحيح. (٦) في "السنن" (١/ ٢٣٦ رقم ٧١١). قلت: وأخرجه البيهقي (١/ ٣٩٥) من طريق الحجاج بن أرطاة عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: "أتيتُ رسول الله ﷺ بالأبْطَح وهو في قُبّةٍ حمراءَ فخرج بلالٌ فأذَّنَ فاستدار في أذانِهِ، وجعل إصبعيه في أذنيه" وإسناده ضعيف، لعنعنة الحجاج بن أرطاة فإنه مدلس، لكن تابعه سفيان عن عون أخرجه أحمد (٤/ ٣٠٨)، وسنده صحيح على شرط الشيخين. وقال البيهقي: "ويحتمل أن يكون الحجاج أراد بالاستدارة التفاته في حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، فيكون موافقًا لسائر الرواة. والحجاج بن أرطاة ليس بحجَّاج، والله يغفر لنا وله" اهـ. وانظر: "نصب الراية" للزيلعي (١/ ٢٧٧، ٢٧٨). (٧) حجاج بن أرطاة بن ثور بن هُبير النّخعي، أبو أَرْطاة الكوفي، القاضي، أحد الفقهاء: صدوق كثير الخطأ والتدليس … "التقريب رقم (١١١٩) ".