(٢) (١/ ٣٦٦). (٣) قال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٤٩) في صدد كلامه على المسخ المذكور في الحديث: "قال ابن العربي: يحتمل الحقيقة كما وقع للأمم السالفة، ويحتمل أن يكون كناية عن تبدُّل أخلاقهم. قلت: - القائل الحافظ - والأول أليق بالسياق" اهـ. وقال المحدث الألباني في "الصحيحة" (١/ ١٩٤): "وقد ذهب بعض المفسرين في العصر الحاضر إلى أن مسخ بعض اليهود قردة وخنازير لم يكن مسخًا حقيقيًا بدنيًّا، وإنما كان مسخًا خُلقيًا (وهذا خلاف ظاهر الآيات والأحاديث الواردة فيهم، فلا تلتفت إلى قولهم؛ فإنهم لا حجة لهم فيه؛ إلا الاستبعاد العقلي المشعر بضعف الإيمان بالغيب، نسأل الله السلامة" اهـ. (٤) (ص ٢٩ - ٣٠ رقم ٨). بسند ضعيف لجهالة راويه عن أبي هريرة، وكذلك (سليمان بن سالم مستور الحال، يصلح حديثه في الشواهد المتابعات. كما حققه الشيخ: عبد الله بن يوسف الجديع، في "أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان" (ص ٣٦). وللحديث شواهد: (الأول): ما أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" رقم (٩) وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" رقم (٣٤٧) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٥/ ١٦٤) من طريق عمرو بن مرة. عن عبد الرحمن بن سابط، قال: قال رسول الله ﷺ: "يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ" قالوا: فمتى ذلك يا رسول الله؟ قال: "إذا ظهرت المعازف واستحلوا الخمور". =