(٢) في المسند رقم (٢/ ٣٥٦). (٣) في صحيحه رقم (٢١٢٨). قلت: وأخرجه أبو يعلى في المسند رقم (٦٦٩٠) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٣٤) وفي "الشعب" رقم (٧٨٠١) وفي الدلائل (٦/ ٥٣٢ - ٥٣٣) وابن حبان في صحيحه رقم (٧٤٦١) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٥٧٨) من طرق. (٤) في شرحه لصحيح مسلم (١٤/ ١١٠). (٥) قال البغوي في شرح السنة (١٠/ ٢٧٢): "يريد اللائي يلبسن ثيابًا رقاقًا تصف ما تحتها، فهن كاسيات في الظاهر، عاريات في الحقيقة. وقيل: هنَّ اللائي يُسدلنَ الخُمر من ورائهنَّ، فتنكشف صدورهنَّ فهنَّ كاسيات بمنزلة العاريات، إذا كان لا يستر لباسهُنَّ جميع أجسامهن. وقيل: "أراد كاسيات من نعم الله، عاريات من الشكر، والأول أصح" اهـ.