للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (وهو حامل أمامة) قال الحافظ (١): "المشهور في الروايات التنوين ونصب أمامة، وروي بالإضافة، وزاد عبد الرزاق (٢) عن مالك بإسناد حديث الباب "على عاتقه" وكذا لمسلم (٣) وغيره من طريق أخرى، ولأحمد (٤) من طريق ابن جريج "على رقبته".

وأُمامة (٥) بضم الهمزة وتخفيف الميمين كانت صغيرة على عهد النبي وتزوّجها عليّ بعد موت فاطمة بوصية منها".

قوله: (فإِذا ركع وضعها) هكذا في صحيح مسلم (٦) والنسائي (٧) وأحمد (٨) وابن حبان (٩)، كلهم عن عامر بن عبد الله شيخ مالك. ورواية البخاري (١٠) عن مالك "فإذا سجد". ولأبي داود (١١) من طريق المقبري عن عمرو بن سليم "حتى إذا أراد أن يركع أخذها فوضعها ثم ركع وسجد، حتى إذا فرغ من سجوده وقام أخذها فردها في مكانها" وهذا صريح في أن فعل الحمل والوضع كان منه لا منها، وهو يرد تأويل الخطابي (١٢) حيث قال: يشبه أن تكون الصبية قد ألفته، فإذا سجد تعلقت بأطرافه والتزمته، فينهض من سجوده فتبقى محمولة كذلك إلى أن يركع فيرسلها ويرد أيضًا قول ابن دقيق العيد (١٣): إن لفظ حمل لا يساوي لفظ وضع في


= قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٩١٧، ٩١٩) والنسائي (٣/ ١٠) وفي الكبرى رقم (٥٢١) و (١١٢٧) وابن حبان رقم (١١٠٩) وأبو عوانة رقم (١٧٣٤ و ١٧٣٥) والدارمي رقم (١٣٩٩) و (١٤٠٠) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (٥٩٢١) والطبراني في الكبير (ج ٢٢ رقم ١٠٦٧). والبغوي في شرح السنة رقم (٧٤١، ٧٤٢) وغيرهم من طرق …
(١) في "فتح الباري" (١/ ٥٩١).
(٢) في "المصنف" رقم (٢٣٧٩).
(٣) في صحيحه رقم (٤٢/ ٥٤٣).
(٤) في المسند (٥/ ٣٠٤) بسند صحيح.
(٥) أمامة بنت أبي العاص: هي بنت زينب بنت رسول الله ، وقد عاشت إلى دولة معاوية بن أبي سفيان، وتزوجها علي بن أبي طالب، ثم المغيرة بن الحارث بن نوفل.
انظر: "الإصابة" (٨/ ٢٤ - ٢٦ رقم ١٠٨٢٨) والمعرفة والتاريخ للفسوي (٣/ ٢٧٠) والوافي بالوفيات (٩/ ٣٧٧).
(٦) في صحيحه رقم (٤١/ ٥٤٣).
(٧) في سننه (٣/ ١٠).
(٨) في المسند (٥/ ٢٩٥ - ٢٩٦).
(٩) في صحيحه رقم (١١٥٩).
(١٠) في صحيحه رقم (٥١٦).
(١١) في السنن رقم (٥٢٠).
(١٢) في "معالم السنن" (١/ ٥٦٣ - ٥٦٤ - مع السنن).
(١٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (١/ ٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>