وخلاصة القول أن الحديث حسن والله أعلم. (١) في المسند (رقم ٤٣٩ - كشف). قلت: وأخرجه أحمد في المسند (١/ ١٩٥) من طريقين بإسنادين صحيحين. وأبو يعلى في المسند رقم (٣/ ٨٧٢) بإسناد صحيح. وأورده الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٣٢٥): وقال: رواه أحمد بأسانيد، ورجال طريقين منها ثقات متصل إسنادهما. ورواه أبو يعلى" اهـ. والخلاصة أن حديث أبي عبيدة بن الجراح حديث صحيح والله أعلم. (٢) في المسند (٢/ ٢١٦ رقم ٦٠٥) من طريق حنيف المؤذن عن أبي الرقاد، عن علقمة بن قيس عن علي ﵁ قال: قال لي النبي ﷺ في مرضه الذي مات فيه: ائذن للناس عليَّ فأذنت فقال: "لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" ثم أغمي عليه، فلما أفاق قال: يا عليّ أئذن للناس عليَّ فأذنت عليه فقال: "لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" قالها ثلاثًا في مرضه. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٧ - ٢٨) وقال: "رواه البزار وفيه أبو الرقاد لم يرو عنه غير حنيف المؤذن، وبقية رجاله موثقون". (٣) في المسند (رقم ٤٤٥ - كشف). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٨): وقال: رواه البزار وفيه عمر بن صهبان وقد أجمعوا على ضعفه". عن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ قال: اللهم إني أعوذ بك أن يُتخذ قبري وثنًا، فإنَّ الله ﵎ اشتَد غضبه على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". قلت: وأخرج مالك "في الموطأ" (١/ ١٨٥ - ١٨٦ - مع تنوير الحوالك) مرسلًا. وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٢٤٠ - ٢٤١) من طريق عطاء بن يسار مرسلًا بسند صحيح. وعبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٤٠٦ رقم ١٥٨٧) وابن أبي شيبة في المصنف" (٣/ ٣٤٥) عن زيد بن أسلم مرسلًا بسند صحيح. "أن النبي ﷺ قال: اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُصلَّى إليه، فإنه اشتدَّ غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". =