للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن سليك الغطفاني عند الطبراني (١) أيضًا، وفي إسناده جابر الجعفي (٢) ضعفه الجمهور ووثقه شعبة وسفيان.

وعن طلحة بن عبيد الله عند أبي يعلى في مسنده (٣).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد (٤). وفي إسناده ابن لهيعة (٥).

وله حديث آخر عند الطبراني (٦).

وعن عقبة بن عامر عند الطبراني (٧)، ورجال إسناده ثقات.

وعن يعيش الجهني المعروف بذي الغرة عند أحمد (٨) والطبراني (٩)، ورجال إسناده ثقات.


= قلت: وأخرجه أحمد في المسند (٤/ ٣٥٢) وابن ماجه رقم (٤٩٦) وهو حديث ضعيف.
(١) في المعجم الكبير (٧/ ١٦٤ رقم ٦٧١٣).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٥٠) وقال: "وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه الناس".
(٢) قال الحافظ في "التقريب" رقم (٨٧٨): جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبد الله الكوفي: ضعيف رافضي … ".
(٣) في المسند (رقم: ٤/ ٦٣٢) بسند ضعيف.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزائد" (١/ ٢٥٠) وقال: رواه أبو يعلى وفيه من لم يسم".
(٤) في المسند (٢/ ١٧٨) بسند ضعيف لضعف ابن لهيعة.
عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله كان يُصلي في مرابدِ الغنم، ولا يصلي في مرابد الإبل والبقر".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٦) وقال: "رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ولم يذكر البقر، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام".
والخلاصة أن حديث عبد الله بن عمرو حديث صحيح دون ذكر البقر والله أعلم.
وقال الحافظ في "فتح الباري" (١/ ٥٢٧): "فلو ثبت لأفاد أن حكم البقر حكم الإبل بخلاف ما ذكره ابن المنذر أن البقر في ذلك كالغنم" اهـ.
(٥) تقدم الكلام عليه مرارًا.
(٦) في الكبير (٢/ ٢٦ - مجمع الزوائد) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه، ولم يذكر البقر، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
(٧) في الكبير (ج ١٧ رقم ٩٣٨) وفي والأوسط رقم (٦٥٣٧). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٦) وقال: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وأحمد، ورجال أحمد ثقات.
(٨) في المسند (٤/ ٦٧) و (٥/ ١١٢).
(٩) في المعجم الكبير (ج ٢٢ رقم ٧٥٩). وسمى ذا الغُرَّة يعيشًا الجُهني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>