للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباء، قال: ويدخل في حكم البيعة الكنيسة وبيت المدراس والصومعة وبيت الصنم وبيت النار ونحو ذلك.

قال ابن رسلان: وفي الحديث أنه كان يصلي في البيعة وهي كنيسة أهل الكتاب.

٣١/ ٦٢٤ - (وَعَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقِ بْنِ عَليّ عَن أبِيهِ [رضي الله تعالى عنهم] (١) قالَ: خَرَجْنَا وَفْدًا إلى النَّبيَّ فَبايَعْناهُ وَصَلَّيْنا مَعهُ وَأَخْبَرْنَاهُ أن بأرْضِنا بِيعَةً لَنَا وَاستَوْهَبْناهُ مِنْ فَضلِ طَهُورِهِ فَدَعا بِمَاءٍ فَتَوضأ وَتَمَضْمَضَ، ثمَّ صَبَّهُ في إِدَاوَةٍ وَأَمَرَنَا، فقالَ: "اخْرُجُوا فإِذَا أتيتُمْ أَرْضَكُمْ فاكْسِرُوا بِيعَتَكُمْ وَانْضَحُوا مَكانَها بِهَذَا الْمَاءِ واتَّخِذُوها مسْجدًا". رَوَاهُ النسائيُّ) (٢). [صحيح] الحديث أخرج نحوه الطبراني في الكبير (٣) والأوسط (٤)، وقيس بن طلق ممن لا يحتج بحديثه، قال يحيى بن معين (٥): لقد أكثر الناس في قيس بن طلق وأنه لا يحتج بحديثه، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم إن أباه وأبا زرعة قالا (٦): قيس بن طلق ليس ممن [تقوم] (٧) به حجة ووهناه ولم يثبتاه. وضعفه أحمد (٨) ويحيى بن معين في إحدى الروايتين عنه، وفي رواية عثمان بن سعيد (٩) عنه أنه وثقه، ووثقه العجلي (١٠)، قال في الميزان (١١) حاكيًا عن ابن القطان أنه قال: يقتضى أن يكون خبره حسنًا لا صحيحًا.

وأما من دون قيس بن طلق فهم ثقات، فإن النسائي (٢) قال: أخبرنا هناد بن السريّ عن ملازم، قال: حدثني عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق، وملازم هو


(١) زيادة من (جـ).
(٢) في "السنن" (٢/ ٣٨ - ٣٩) وفي السنن الكبرى رقم (٧٠٨).
(٣) رقم (٨٢٤١).
(٤) كما في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٢).
(٥) كما في "تهذيب التهذيب" (٣/ ٤٥٠).
(٦) كما في "الميزان" (٣/ ٣٩٧).
(٧) في (جـ): (يقوم).
(٨) انظر "بحر الدم" (ص ٣٥٤ رقم ٨٥١).
(٩) في المخطوط (أ) و (ب) و (جـ) سيعد وهو سبق قلم والصواب سعيد وهو عثمان بن سعيد الدارمي توفي سنة ٢٨٠ هـ انظر تذكرة الحفاظ للذهبي (٢/ ٦٢١).
(١٠) في معرفة الثقات (٢/ ٢٢١ رقم ١٥٣٢).
(١١) (٣/ ٣٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>