واحتج الشافعي ثم أصحابنا لعدم الكراهة بما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر - رقم (٥٣/ ٦٤٦) من كتابنا هذا - وثبت في الصحيحين أن عليًا ﵁ نام فيه - تقدم تخريجه خلال شرح الحديث (٥٣/ ٦٤٦) من كتابنا هذا. (١) قال النووي في (المجموع) (٢/ ٢٠٠): (وقال ابن عباس: لا تتخذوه مرقدًا. وروى عنه: إن كنت تنام للصلاة فلا بأس، وقال الأوزاعي: يكره النوم في المسجد). وانظر سنن الترمذي (٢/ ١٣٩) وشرح السنة للبغوي: (٢/ ٣٧٩) والفتح (١/ ٥٣٥). (٢) قال النووي في (المجموع) (٢/ ٢٠٠): (قال البيهقي في السنن الكبير روينا عن ابن مسعود، وابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، ما يدل على كراهيتهم النوم في المسجد. قال: فكأنهم استحبوا لمن وجد مسكنًا أن لا يقصد النوم في المسجد) اهـ. (٣) قال النووي في (المجموع) (٢/ ٢٠٠): (قال مالك: لا بأس بذلك للغرباء، ولا أرى ذلك للحاضر) اهـ. (٤) في صحيحه رقم (٢٣٣) قلت: وأخرجه مسلم رقم (١٦٧١). (٥) البخاري في صحيحه رقم (٦٨٠٤). (٦) في صحيحه رقم (٣٥٨١). (٧) في الباب السابع عند الحديث رقم (١٩/ ٣٧) من كتابنا هذا. (٨) زيادة من (جـ).