للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأكْحَلِ فَضَرَبَ عليهِ رسُولُ الله خَيْمَةً في الْمسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَريب. مُتَّفَقٌ عليهِ) (١). [صحيح]

قوله: (حبان بن العرقة) العَرِقة بعين مهملة مفتوحة ثم راء مكسورة ثم قاف بعدها هاء التأنيث.

قوله: (في الأكحل) هو عرق في اليد وتمام الحديث في البخاري (٢) (قالت فلم يرعهم وفي المسجد خيمة من بني غفار إلا الدم يسيل إليهم فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغدْو جرحه دمًا فمات فيها - يعني الخيمة - أو في تلك المرضة).

والحديث يدل على جواز ترك المريض في المسجد، وإن كان في ذلك مظنة لخروج شيء منه يتنجس به المسجد.

٥٥/ ٦٤٨ - (وَعَنْ عَبدِ الرَّحمن بْنِ أبِي بَكْر [- رضي الله تعالى عنهما -] (٣) قالَ: قالَ رَسُولُ الله : (هَلْ مِنْكُمْ أحَدٌ أطْعَمَ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟) فقال أبُو بَكْرٍ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فإِذَا أنَا بِسَائِلٍ يَسْألُ فُوَجَدْتُ كِسْرَةَ خُبْزٍ بَيْنَ يدَيْ عَبْدِ الرَّحمنِ فأخَذْتُها فَدَفعْتُها إلَيْهِ. رَوَاهُ أبو داوُدَ) (٤). [المرفوع صحيح لغيره. والقصة ضعيفة]

قال أبو بكر البَزَّار (٥): وهذا الحيث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن أبي بكر إلا بهذا الإسناد وذكر أنه روي مرسلًا.

قال المنذري (٦): وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٧) والنسائي في


(١) أخرجه أحمد (٦/ ٥٦) والبخاري رقم (٤٦٣) ومسلم رقم (١٧٦٩).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٣١٠١) والنسائي في الكبرى رقم (٧٨٩) وفي الصغرى (٢/ ٤٥) والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) رقم (٥٠٠٦) والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٩٧) وفي (الدلائل) (٤/ ٢٦) والبغوي في شرح السنة رقم (٣٧٩٦) وغيرهم من طرق.
(٢) في صحيحه رقم (٤١٢٢).
(٣) زيادة من (جـ).
(٤) في سننه رقم (١٦٧٠).
المرفوع منه صحيح لغيره، وقصة السائل ضعيفة.
(٥) ذكره المنذري في (المختصر) (٢/ ٢٥٢) عن البزار.
(٦) في (المختصر) (٢/ ٢٥٢).
(٧) رقم (١٠٢٨) من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: (مَنْ أصبح منكم اليوم صائمًا؟) قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>