للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عشرة (١)] (٢) نفسًا من الصحابة.

وسرد البيهقي في السنن (٣) وفي الخلافيات (٤) أسماء من روى الرفع نحوًا من ثلاثين صحابيًا. وقال: سمعت الحاكم يقول: اتفق على رواية هذه السنة العشرة المشهود لهم بالجنة ومن بعدهم من أكابر الصحابة. قال البيهقي: وهو كما قال.

قال الحاكم والبيهقي أيضًا: ولا يعلم سنة اتفق على روايتها العشرة فمن بعدهم من أكابر الصحابة على تفرقهم في الأقطار الشاسعة غير هذه السنة.

وروى ابن عساكر في تاريخه (٥) من طريق أبي سلمة الأعرج قال: أدركت الناس كلهم يرفع يديه عند كل خفض ورفع.

قال البخاري في الجزء المذكور (٦): قال الحسن وحميد بن هلال: كان أصحاب رسول الله يرفعون أيديهم ولم يستثن أحدًا منهم.

قال البخاري (٧): ولم يثبت عن أحد من أصحاب رسول الله أنه لم يرفع يديه.


= أنهم كانوا يرفعون أيديهم عند الركوع: (منهم) أبو قتادة الأنصاري، وأبو أسَيدٍ الساعدي البدري، ومحمدُ بن مسلمة البدري، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، وأنس بن مالك خادم رسول الله ، وأبو هريرة الدوسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي، ووائل بن حجر الحضرمي، ومالك بن الحويرث، وأبو موسى الأشعري، وأبو حُميد الساعدي الأنصاري، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأم الدرداء رضي الله تعالى عنهم". اهـ.
انظر تخريجها في كتابنا: "إرشاد الأمة إلى فقه الكتاب والسنة" جزء الصلاة.
(١) قال الشيخ فيض الرحمن الثوري في ملاحظاته على "كتاب رفع اليدين في الصلاة" للبخاري (ص ٢٢) رقم التعليقة (٢): ونقل العيني كلام البخاري هذا في "العمدة" (٥/ ٢٧٢) ط: المنيرية - بيروت. ووقع فيه: تسعة عشر نفسًا" اهـ.
قلت: كما وقع هنا للشوكاني أيضًا.
(٢) في (جـ): (تسعة عشر).
(٣) في السنن الكبرى (٢/ ٧٤ - ٧٥).
(٤) ذكره الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٢٠).
(٥) ذكره الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٢٠).
(٦) أي رفع اليدين في الصلاة (ص ٣١) رقم (١٠، ١١).
(٧) في رفع اليدين في الصلاة (ص ٣١) رقم (١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>