(٢) سورة الكوثر: الآية ٢. (٣) في السنن (١/ ٢٨٥). (٤) في السنن الكبرى (٢/ ٣٠). (٥) في المستدرك (٢/ ٥٣٧). كلهم من طريق عقبة بن صهبان، عن علي ﵁، ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)﴾ قال: وضع اليمين على الشمال في الصلاة. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٨/ ٥٠٣): "وقيل: المراد بقوله: ﴿وَانْحَرْ﴾ وضع اليد اليمنى على اليسرى تحت النحر. يروى هذا عن علي، ولا يصح. وعن الشعبي مثله، اهـ. • وأخرج الحاكم في المستدرك (٢/ ٥٣٧ - ٥٣٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٧٥ - ٧٦) وابن حبان في "المجروحين" (١/ ١٧٧ - ١٧٨) من طريق إسرائيل بن حاتم، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب ﵁، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله ﷺ: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)﴾ قال النبي ﷺ: "يا جبريل ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ " قال: إنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع، قال النبي ﷺ: "رفعُ الأيدي من الاستكانة التي قال الله ﷿ ﴿فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: ٧٦]. قال الذهبي: إسرائيل صاحب عجائب لا يعتمد عليه. وأصبغ شيعي متروك عند النسائي. وقال ابن حبان: هذا متن باطل إلا ذكر رفع اليدين فيه … وقال ابن كثير في تفسيره (٨/ ٥٠٣): "وقد روى ابن أبي حاتم هاهنا حديثًا منكرًا جدًّا. ثم ذكره". (٦) في "السنن الكبرى" (٢/ ٣١). من طريق روح بن المسيب، قال: حدثني عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء عن ابن عباس ﵄ في قول الله ﷿: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)﴾ قال: وضح اليمين على الشمال في الصلاة عند النحر. قال ابن التركماني في "الجوهر النقي": "قلت: روح هذا قال ابن عدي يروي عن ثابت، ويزيد الرقاشي أحاديث غير محفوظات، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات لا تحل الرواية عنه، وقال ابن عدي: عمرو النكري: منكر الحديث عن الثقات، يسرق الحديث، ضعفه أبو يعلى الموصلي، ذكره ابن الجوزي". اهـ.