(٢) برقم (١٥/ ٦٧٦) من كتابنا هذا. وهو حديث ضعيف. (٣) أخرجه الدارقطني في سننه (١/ ٢٨٤) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٣٨) وابن حبان في صحيحه رقم (١٧٧٠) والطبراني في الكبير رقم (١١٤٨٥). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٠٥) وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وصحح الحديث السيوطي في تنوير الحوالك (١/ ١٧٤). وقد تقدم. (٤) أعلم أن السنة في اصطلاح المحدثين هي كلها ما أثر عن النبي ﷺ من قول أو فعل، أو صفة خلقية أو خُلقية أو سيرة، سواء أكان ذلك قبل البعثة كتحنثه في غار حراء، أم بعدها، والسنة بهذا المعنى مرادفة للحديث النبوي والسنة في اصطلاح علماء أصول الفقه: هي كل ما صدر عن النبي ﷺ غير القرآن الكريم، من قول، أو فعل، أو تقرير، مما يصلح أن يكون دليلًا شرعيًا. أما السنة في اصطلاح الفقهاء: فهي كل ما ثبت عن النبي ﷺ ولم يكن من باب الفريضة ولا الواجب، فهي الطريقة المتبعة في الدين من غير افتراض ولا وجوب؛ وتطلق السنة عند الفقهاء في مقابلة البدعة. انظر: إرشاد الفحول (ص ١٤٥ - ١٤٦) بتحقيقي، وأصول الفقه للسرخسي (٢/ ٩٠) والمستصفى (٢/ ١٢٠) وروضة الناظر (١/ ٣٤٠) والسنة ومكانتها في التشريع الإسلامي. للسباعي (ص ٤٩).