(٢) اختلف الناس في الواو على ثلاثة مذاهب: أحدها: أنها تقتضي الجمع، والثاني تقتضي الترتيب، والثالث لا تقتضي واحدًا منهما، وإنما تقتضي المشاركة في المعنى والإعراب فقط. والصحيح أنها لا تدل على الترتيب لا في الفعل كالفاء، ولا في المنزلة كثُمَّ، ولا في الأحوال كحتى، وإنما هو لمجرد الجمع المطلق كالتثنية، فإذا قلت: مررت بزيد وعمرو، فهو كقولك: مررت بهما. انظر تفصيل ذلك في: "البحر المحيط" (٢/ ٢٥٣ - ٢٥٤، ٢٥٩ - ٢٦٠). (٣) سورة الإسراء: الآية ١١١. (٤) أخرجه النسائي في المجتبى (٢/ ١٢٩) رقم (٨٩٦) وفي الكبرى (١/ ٤٦٦) رقم (٩٧٢) وهو حديث صحيح. (٥) رقم (٢١/ ٦٨٢) من كتابنا هذا. (٦) رقم (٢٠/ ٦٨١) من كتابنا هذا. (٧) رقم (٢٣/ ٦٨٤) من كتابنا هذا.