(٢) في السنن رقم (٧٦٠). (٣) سورة غافر: الآية ٦٤. (٤) في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (٢/ ١٣٥). (٥) في صحيحه رقم (١٧٧٢). (٦) في صحيحه رقم (١٠١/ ٧٧٢). (٧) رقم (٧٦٠). (٨) انظر: القاموس المحيط (ص ١١٣٦). (٩) اعلم أن الخلق في كلام العرب على وجهين: أ - الإنشاء على مثال أبدعه لم يسبق إليه، أحدثه بعد إذ لم يكن. ب - التفدير: وخلق الأديم يخلقه خلقًا: قدَّره لما يريد قبل القطع، وقاسه ليقطع منه مزادة أو قربة أو خفًا. فمن الأول: قوله تعالى: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ﴾ [الزمر: ٦]. ومن الثاني: قوله تعالى: ﴿وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا﴾ [العنكبوت: ١٧]. أي تقدرونه وتهيئونه وهو كذب. قال الخطابي: الخالق هو المبدع للخلق والمخترع له على غير مثال سبق. قال سبحانه: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾ [فاطر: ٣]. فأما في نعوت الآدميين فمعنى الخلق تقدير، كقوله تعالى: ﴿أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ﴾ [آل عمران: ٤٩]. النهاية (٢/ ٧٠) الاعتقاد للبيهقي (ص ٥٦). قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (١٢/ ١١٠): قوله تعالى: ﴿تَبَارَكَ﴾ تفاعل من البركة. ﴿أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [المؤمنون: ١٤] أتقن الصانعين، يقال لمن صنع شيئًا: خلقه، ومنه قول الشاعر: =