للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعمر بن عبد العزيز ومكحول وحبيب بن أبي ثابت والزهري وأبو قلابة وعلي بن عبد الله بن عباس وابنه والأزرق بن قيس وعبد الله بن معقل بن مقرن.

وممن بعد التابعين عبيد الله العمري، والحسن بن زيد وزيد بن علي بن حسين، ومحمد بن عمر بن علي، وابن أبي ذئب والليث بن سعد وإسحاق بن راهويه.

وزاد البيهقي في التابعين عبد الله بن صفوان ومحمد بن الحنفية وسليمان التيمي.

ومن تابعيهم المعتمر بن سليمان وزاد أبو عمر عن أصبغ بن الفرج قال: كان ابن وهب يقول بالجهر، ثم رجع إلى الإسرار، وحكاه غيره عن ابن المبارك وأبي ثور.

وذكر البيهقي في الخلافيات (١) أنه اجتمع آل رسول الله على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم حكاه عن أبي جعفر الهاشمي.

ومثله في الجامع الكافي (٢) وغيره (٣) من كتب العترة.

وقد ذهب جماعة من أهل البيت إلى الجهر بها في الصلاة السرية والجهرية وذكر الخطيب (٤) عن عكرمة أنه كان لا يصلي خلف من لا يجهر بالبسملة. وعن أبي جعفر الهاشمي مثله، وإليه ذهب الشافعي (٥) وأصحابه.

ونقل عن مالك (٦) قراءتها في النوافل في فاتحة الكتاب وسائر سور القرآن.


(١) انظر: مختصر الخلافيات (٢/ ٤٨ - ٤٩).
(٢) مخطوط انظر مؤلفات الزيدية (١/ ٣٥٧) رقم (١٠٢٩).
(٣) كشفاء الأوام (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥).
(٤) في "الجهر بالبسملة" كما في مختصره (ص ١٨٣) للذهبي معلقًا عن يحيى بن معين قال: ثنا معتمر عن عبد الله بن القاسم أبي عبيدة عن عمارة بن حبان أن عكرمة كان لا يصلي خلف من لا يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
(٥) انظر: الأم للشافعي (٢/ ٢٤٧) والمجموع (٣/ ٣٠٥).
(٦) قال مالك في "المدونة" (١/ ٦٤): "قال: وقال مالك: لا يقرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم في المكتوبة لا سرًا في نفسه ولا جهرًا. قال: وهي السنة وعليها أدركت الناس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>