للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمه سعيد بن خُثَيْم (١) وهما ضعيفان.

ومنها ما أخرجه النسائي (٢) من حديث أبي هريرة بلفظ: "قال نُعيم المُجْمِر: صلَّيتُ وراءَ أبي هريرة، فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم القرآن، وفيه: ويقولُ إذا سلَّم: والذي نَفْسي بيدِهِ إني لأشبهُكُم صلاةً برسولِ اللهِ ".

وقد صحح هذا الحديث ابن خزيمة (٣) وابن حبان (٤) والحاكم (٥) وقال: على شرط البخاري ومسلم، وقال البيهقي (٦): صحيح الإسناد، وله شواهد.

وقال أبو بكر الخطيب فيه: ثابت صحيح لا يتوجه عليه تعليل.

(ومنها) عن أبي هريرة أيضًا عن الدارقطني (٧) عن النبيّ : "كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم"، قال الدارقطني: رجال إسناده كلهم ثقات انتهى. وفي إسناده عبد الله بن عبد الله الأصبحي (٨) روي عن ابن معين توثيقه وتضعيفه، وقال ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفًا وقد تكلم فيه غير واحد.


(١) قال ابن عدي: مقدار ما يرويه غير محفوظ. وقال الأزدي: منكر الحديث، وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: قيل ليحيى بن معين: هو شيعي؟ قال: وشيعي ثقة.
الميزان (٢/ ١٣٣) رقم الترجمة (٣١٦٢).
(٢) في السنن (٢/ ١٣٤) رقم (٩٠٥) بسند صحيح.
(٣) في صحيحه رقم (٤٩٩).
(٤) في صحيحه رقم (١٨٠١).
(٥) في المستدرك (١/ ٢٣٢) وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
(٦) في السنن الكبرى (٢/ ٥٨) وانظر: نصب الراية (١/ ٣٣٥ - ٣٣٦).
(٧) في سننه (١/ ٣٠٦).
(٨) عبد الله بن عبد الله بن أوشى بن مالك بن أبي عامر الأصبحيُّ، أبو أويس المدني، ابن عم مالك وصهره على أخته.
قال البخاري: ما روى من أصل كتابه فهو أصح.
وقال النسائي: مدني ليس بالقوي.
وقال أبو داود: صالح الحديث.
وقال ابن عدي: يكتب حديثه. "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٦٦ - ٣٦٧).
وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يهم. التقريب رقم الترجمة (٣٤١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>