للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمِ الدِّينِ. رَواهُ أحمدُ (١) وأبُو داوُد) (٢) [صحيح]

الحديث أخرجه أَيضًا الترمذي (٣) في القراءة ولم يذكر التسمية، وقال (٤): غريب وليس إسناده بمتصل، وقد أعل الطحاوي (٥) الخبر بالانقطاع فقال: لم يسمعه ابن أبي ملكية من أم سلمة.

واستدل على ذلك برواية الليث عن ابن أَبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة.

قال الحافظ (٦): وهذا الذي أعلّ به ليس بعلة. فقد رواه الترمذي (٧) من طريق ابن أبي مليكة عن أم سلمة بلا واسطة وصححه ورجحه على الإسناد الذي فيه يعلى بن مملك انتهى.

وقد عرفت أن الترمذي قال: إنه غريب وليس بمتصل في باب القراءة. ورواه (٨) في باب فضائل القرآن، وصححه هنالك بعد أن رواه عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك، فلعل التصحيح لأجل الاتصال كما يدل عليه قوله في باب القراءة: وليس إسناده بمتصل (٩).


(١) في المسند (٦/ ٣٠٢).
(٢) في السنن (٤٠٠١).
(٣) في السنن (٥/ ١٨٢ رقم ٢٩٢٣) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلَّا من حديث ليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك، عن أم سلمة.
وقد روى ابن جريج هذا الحديث عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة وحديث الليث أصح، اهـ.
• وأخرجه الترمذي أيضًا في السنن (٥/ ١٨٥ رقم ٢٩٢٧) وقال الترمذي: هذا حديث غريب وليس إسناده بمتصل لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك، عن أم سلمة.
وحديث الليث أصح، وليس في حديث الليث: وكان يقرأ: ﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾، اهـ.
(٤) أي الترمذي في سننه (٥/ ١٨٥).
(٥) في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٠١).
(٦) في "التلخيص" (١/ ٤٢١). واعلم أن إجابة الحافظ فيها نظر لذا فانظر ما قاله الألباني في الإرواء (٢/ ٦١) جوابًا على الترمذي ويصلح أن يكون جوابًا على الطحاوي.
(٧) في سننه (٥/ ١٨٥) رقم (٢٩٢٧).
(٨) أي الترمذي في سننه (٥/ ١٨٢) رقم (٢٩٢٣).
(٩) واعلم أن رواية الليث التي رجحها الترمذي ضعيفة، لأن يعلى بن مملك، لم يوثقه سوى =

<<  <  ج: ص:  >  >>