للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[خالد الدالاني وأبو الأحوص وسفيان بن عيينة وجرير بن عبد الحميد وغيرهم عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد مرسلًا عن النبي وهو الصواب" (١) انتهى] (٢).

قال الحافظ (٣): هو مشهور من حديث جابر وله طرق عن جماعة من الصحابة كلها معلولة.

وقال في الفتح (٤): إنه ضعيف عند جميع الحفاظ، وقد استوعب طرقه وعلله الدارقطني.

وقد احتج القائلون بأن الإمام يتحمل القراءة عن المؤتم في الجهرية الفاتحة وغيرها.

والجواب: أنه عام لأن القراءة مصدر مضاف وهو من صيغ العموم (٥) وحديث عبادة المتقدم (٦) خاص فلا معارضة وقد تقدم الكلام على ذلك.

٤٠/ ٧٠١ - (وعَنْ عِمْرانَ بْنِ حُصَيْنٍ [] (٧) أن النَّبيَّ صَلَّى الظُّهْر فَجَعَلَ رَجُل يَقْرأُ خلْفَهُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى، فَلَمَّا انْصَرَفَ قالَ: "أيُّكُمْ


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٣٧٦) عن شريك بن عبد الله النخعي وجرير بن عبد الحميد.
ومحمد بن الحسن في "موطئه" رقم (١٢٤) عن إسرائيل بن يونس.
والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢١٧) من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري.
وابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٤٧٧) من طريق جرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة وشعبة.
والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٦٠) وفي "القراءة خلف الإمام" رقم (٣٣٦) و (٣٣٧) من طريق عبد الله بن المبارك، عن سفيان وشعبة وأبي حنيفة.
سبعتهم (إسرائيل، وشريك، وجرير، والثوري، وابن عيينة، وشعبة، وأبو حنيفة).
عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد مرسلًا.
(٢) ما بين الخاصرتين سقط من (جـ).
(٣) في "التلخيص" (١/ ٤٢٠).
(٤) (٢/ ٢٤٢).
(٥) انظر: "إرشاد الفحول" (ص ٤١٦) والبحر المحيط (٣/ ١٠٩).
(٦) برقم (٣٧/ ٦٩٨) من كتابنا هذا.
(٧) زيادة من (جـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>