وقال الآخر: يا رَبِّ لا تَسْلُبَنِّي حُبَّها أبدًا … ويرحمُ اللهُ عبدًا قال آمينا - ومن الثاني قوله: تباعَدَ عني فَطْحُلٌ إذ دعوتُه … آمينَ فزاد الله ما بيننا بُعْدا وقيل: الممدودُ اسمٌ أعجمي، لأنه بزنة قابيل وهابيل، وهل يجوز تشديد الميم؟ المشهور أنه خطأ نقله الجوهري، ولكنه قد رُوي عن الحسن - البصري - وجعفر الصادق التشديدُ، وهو قول الحسين بن الفضل من أمَّ إذا قصد، أي نحن قاصدون نحوك، ومنه: ﴿وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ﴾ [المائدة: ٢]. (الدر المصون في علوم الكتاب المكنون) للسمين الحلبي (١/ ٧٧ - ٧٨). وانظر: "الفتح" (٢/ ٢٦٢) والمغني لابن قدامة (٢/ ١٦٣). (١) زيادة من المخطوط (أ). (٢) في (جـ): (الموصل). (٣) انظر: المغني، لابن قدامة (٢/ ١٦١ - ١٦٢). (٤) القاموس المحيط (ص ١٥١٨). (٥) في "الفتح" (٢/ ٢٦٤). (٦) في (جـ) (بريدة). (٧) المحلى (٣/ ٢٦٢).